زعيم المعارضة الإسرائيلية يزور واشنطن وسط خلافات بشأن الحرب على غزة
تصاعد التوتر بين حكومتي البلدين بشأن طريقة إدارة إسرائيل للحرب

توجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى واشنطن، السبت، لإجراء محادثات مع مسؤولين كبار، حسب ما أفاد حزبه، وسط تصاعد التوتر بين حكومتي البلدين بشأن طريقة إدارة إسرائيل للحرب في غزة.
ومن المقرر أن يلتقي لابيد وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومسؤولين آخرين، حسب ما قال حزبه “يش عتيد” الوسطي عبر منصة إكس.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأسامة حمدان يطلق قذائفه اتجاه محمود عباس ويعلق على اختيار حسين الشيخ (فيديو)
“النجاة من الجحيم”.. معرض بالدوحة لأعمال 9 مصورين من غزة وثقوا الحرب الإسرائيلية على القطاع (فيديو)
“أنصار الله” تعلن الهجوم بطائرتين مسيَّرتين على هدفين في تل أبيب وعسقلان (فيديو)
وخلال زيارته، سيجتمع لابيد أيضًا مع زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الذي دعا الشهر الماضي إلى إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل لمنح الناخبين فرصة للتخلص من نتنياهو الذي وصفه بأنه أحد “العقبات الرئيسية” أمام السلام.
Opposition Leader @YairLapid will depart this evening for a diplomatic visit to Washington, during which he will meet with senior administration officials including @SecBlinken and @JakeSullivan46, as well as with @SenSchumer, @SenatorCardin, and @LindseyGrahamSC. https://t.co/dyJK8VYSCA
— Yesh Atid English 🟠 (@YeshAtidEnglish) April 6, 2024
تغير اللهجة الأمريكية
ووقف الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى جانب إسرائيل خلال ستة أشهر من الحرب المدمرة على غزة رغم الانتقادات، لكن مقتل سبعة من عمال الإغاثة بقصف جوي إسرائيلي في وقت سابق من هذا الأسبوع فاقم الإحباط في واشنطن.
وفي مكالمة هاتفية متوترة استمرت 30 دقيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قال بايدن إن مقتل عمال الإغاثة “غير مقبول”، ودعا إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.
وقال البيت الأبيض بعد ذلك إن المسؤولَين ناقشا الحاجة إلى “إعلان وتنفيذ سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الضرر الذي يلحق بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة”.
وأضاف أن بايدن “أوضح أن سياسة الولايات المتحدة في ما يتعلق بغزة ستُحدَّد من خلال تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل”.
وحتى قبل مقتل عمال الإغاثة، أعربت واشنطن عن قلقها بشأن خطط نتنياهو لشن هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة حيث لجأ 1.5 مليون مدني، نزح كثير منهم من مناطق أخرى في القطاع.