بعد عامين على رحيلها.. شيرين أبو عاقلة بعيون زملائها في قطاع غزة (فيديو)
“لن ننسى كلمات شيرين”

تحل الذكرى الثانية لاستشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة تزامنًا مع الحرب المستعرة على قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر، التي راح ضحيتها 149 صحفيًّا استشهدوا على خطى شيرين جرّاء تغطيتهم جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع.
وأجمع عدد من الزملاء الصحفيين، الذين عايشوا وواكبوا تجربة الزميلة شيرين في فلسطين، أنها كانت مثالًا حيًّا للصحفية المهنية التي تبحث عن المعلومة الصحيحة عن الواقع الفلسطيني لنشرها عبر شاشة الجزيرة، وهو ما كان سببًا مباشرًا في اغتيالها من قِبل جيش الاحتلال الذي ظل يرفض نشر السردية الفلسطينية بكل الطرق والأدوات.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإيران تكشف تفاصيل الخسائر البشرية بعد الحرب مع إسرائيل
شاهد: من “الخاسر والرابح عسكريا” في الحرب بين إيران وإسرائيل؟
يربك رواية ترامب عن “النجاح الساحق”.. تقييم استخباراتي يكشف حقيقة ما حدث للمنشآت النووية الإيرانية
ووصف الصحفي رامي أبو طعيمة تجربة الزميلة شيرين أبو عاقلة، قائلًا “كل صحفي فلسطيني يسير على درب شيرين”، لافتًا إلى أنها “لم تمُت فهي حيّة باقية فينا”.
وأكد أبو طعيمة أن واقعة استشهاد شيرين لم تفارق مخيلة الصحفيين العرب عمومًا والفلسطينيين خصوصًا.

“لن ننسى كلمات شيرين”
وكرر الصحفي محمد الشاعر للجزيرة مباشر، في ذكرى استشهاد شيرين، ما قالته “لن ننسى حجم الدمار”، وأضاف “كذلك لن ننسى شيرين ومواقفها وتضحياتها من أجل فلسطين، حيث إنها كانت هي الوقود للكثير من الصحفيين في فلسطين والعالم”.
وتابع “اغتيال شيرين سيزيدنا قوة لنشر الرواية الفلسطينية ونقلها إلى العالم”.
كما أكد الصحفي حسين خريس أنه سيواصل طريق شيرين أبو عاقلة رغم كل التحديات والصعوبات التي يمر بها أثناء نقله للأحداث خلال العدوان على غزة.
وقالت الصحفية هلا عصفور إن هناك كلمات لشيرين أبو عاقلة خالدة في الذاكرة أثناء تغطيتها الأحداث في غزة، مثل “لن ننسى حجم الدمار” و”الموت كان قريبًا منا في كثير من الأحيان”.
وختمت “لن تُنسى شيرين التي يسير الصحفيون في فلسطين على دربها”.
ويوافق اليوم السبت الذكرى الثانية لاستشهاد الزميلة شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين ومخيمها.
ومنذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استشهد 135 صحفيًّا وأصيب 66 واعتُقل 100، ولا يزال 4 صحفيين في عداد المفقودين.