مجلس الأمن يطالب بتحقيق “مستقل وفوري” بعد اكتشاف مقابر جماعية في غزة
دعا مجلس الأمن الدولي، إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل وشامل بشأن تقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في قطاع غزة.
وذكر بيان المجلس، الجمعة، أن الأعضاء أعربوا عن قلقهم العميق إزاء تقارير عن اكتشاف مقابر جماعية داخل وحول مستشفيي ناصر والشفاء في قطاع غزة، حيث تم دفن عدة مئات من الجثث، بينها جثث نساء وأطفال ومسنّين.
وأشار البيان إلى ضرورة المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي، مطالبًا بإجراء تحقيق عاجل ومستقل ومفصل وشامل وشفاف ومحايد في المقابر الجماعية.
وشدد على أهمية السماح للعائلات بمعرفة مصير ومكان وجود أقاربهم المفقودين، وفقًا للقانون الإنساني الدولي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه “يتعين السماح للمحققين الدوليين المستقلين بالوصول الفوري إلى مواقع المقابر الجماعية في غزة”.
ومساء الثلاثاء، عقد مجلس الأمن، بدعوة من الجزائر، جلسة مشاورات مغلقة للتباحث حول المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في قطاع غزة، حيث تم استخراج مئات الجثث أغلبها لنساء وأطفال وطواقم طبية.
وتعرضت مستشفيات غزة لاستهداف شديد منذ بدء الاجتياح البري الإسرائيلي للقطاع.
وأعلن المكتب الإعلامي للحكومة في غزة، في 8 مايو/أيار الجاري، ارتفاع عدد المقابر الجماعية في المستشفيات التي داهمتها القوات الإسرائيلية إلى 7.
وأكد بيان المكتب الإعلامي للحكومة، انتشال جثث ما لا يقل عن 520 فلسطينيا من تلك المقابر.