مظاهرة مناهضة لمشاركة إسرائيل في مسابقة “يوروفيجن” بالسويد (فيديو)
شهدت مدينة مالمو جنوبي السويد، وقفة احتجاجية شارك فيها آلاف الأشخاص تنديدًا بمشاركة إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن)، وخوضها النهائي الكبير اليوم السبت.
ودعا المشاركون في الوقفة إلى منع إسرائيل من المشاركة في المسابقة، وسط شعارات تطالب بالحرية لفلسطين وتدعو إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة ومقاطعة إسرائيل.
وقال إسياس يافاري أحد المشاركين لوكالة الأناضول، إن السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة مثال على نفاق الإمبريالية الغربية، وإن مشاركة إسرائيل ليست سوى أغنية حرب سيتم تشغيلها في يوروفيجن، لافتًا إلى استبعاد روسيا من المسابقة عقب حربها على أوكرانيا.
وأشار يافاري، إلى أن الشرطة سمحت باستفزازات مثل حرق القرآن في مالمو، التي تضم مسلمين غالبيتهم من المهاجرين، لكن وسائل الإعلام السويدية حاولت تصوير المؤيدين لفلسطين الذين مارسوا حقهم في الاحتجاج السلمي على أنهم مؤيدون للعنف.
بدورها، قالت مارغا بومان، إنه من الخطأ وجود إسرائيل في مسابقة يوروفيجن.
وأضافت بومان: لا ينبغي السماح لإسرائيل بالمنافسة في المسابقة، لأن روسيا مُنعت من المشاركة بعد مهاجمتها أوكرانيا، لكن ماذا عن الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل؟!
Thousands march in Sweden’s Malmo against Israel’s Eurovision participation — in pictures https://t.co/GMgIjFWnQe pic.twitter.com/2vaxzCbGtr
— Muhammad Yousaf (@MuhammadYo95978) May 10, 2024
تطبيع لما يحدث في غزة
من جانبها، قالت أولا نوربيرغ، إن مشاركة إسرائيل في المسابقة تطبيع لما يحدث في قطاع غزة، وأضافت: يبدو أن قتلهم (الفلسطينيين) أمر طبيعي، لا أعتقد أن هذه هي الديمقراطية.
كما انتقدت بريتا بروس، السويد لسماحها بمشاركة إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد تأهلت إلى المرحلة النهائية المرتقبة السبت لمسابقة يوروفيجن، وفازت الفنانة الشابة عيدن غولان (20 عامًا) مساء الخميس بأغنية “هوريكين” التي تعيّن تعديل نسختها الأصلية لتضمنها تلميحات إلى هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وتشارك إسرائيل في مسابقة يوروفيجن منذ عام 1973، وفازت بها للمرة الرابعة سنة 2018.
ومع فوز غولان، تنضم إسرائيل إلى مجموعة من 26 دولة ستتنافس السبت لخلافة السويد، حاملة لقب العام الماضي من المسابقة التي استقطبت 162 مليون مشاهد في 2023.