طلاب يغادرون حفل تخرج جامعة أمريكية احتجاجا على حضور ممثل داعم لإسرائيل (فيديو)

غادر عشرات من الطلاب حفلا للتخرج، أمس الأحد، في جامعة ديوك الأمريكية وأطلقوا صيحات الاستهجان خلال تسليم دكتوراه فخرية للممثل الكوميدي جيري ساينفيلد الذي أعرب عن دعمه لإسرائيل.
يأتي ذلك ضمن حلقة جديدة من التحركات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها الجامعات الأمريكية.
وبدأت التحركات الطلابية الدولية الداعمة للفلسطينيين في خضم الحرب الإسرائيلية على غزة، قبل بضعة أسابيع في الولايات المتحدة، الحليف الدبلوماسي والعسكري الأول لإسرائيل.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصا يرتدون أزياء وقبعات التخرج، وبعضهم يلوح بالعلم الفلسطيني، وهم يغادرون مكان إقامة الحفل في ملعب كرة القدم بالجامعة الموجودة في نورث كارولاينا.
كما أظهر مقطع أيضا مغادرة عدد من الحاضرين، من بينهم شخص يضع الكوفية الفلسطينية رمزًا لتضامنه مع الفلسطينيين، وقد سُمعت صيحات استهجان؛ مما أجبر رئيس الجامعة فنسنت برايس على أن يوقف مدة وجيزة كلمة له وبدا ساينفيلد واقفا إلى جانبه.
student walkout at Duke university commencement as Jerry Seinfeld’s speech is announced. his introduction by university president is being drowned out by “free free Palestine” chants ❤️🔥🇵🇸 pic.twitter.com/oNLesaput3
— the great clown snorman (@iamschvitzing) May 12, 2024
نشأت كصبي يهودي
وقَبِل الممثل الكوميدي الدبلوم الفخري وسط التصفيق وألقى خطابا دون أن يقاطعه أحد، ولم يلمح إلى الحرب في غزة واكتفى بالإشارة سريعا إلى انتمائه إلى الطائفة اليهودية، وقال “نشأت صبيًّا يهوديًّا من نيويورك، إنه لشرف كبير أن يرغب المرء في أن يصبح ممثلا”.
وقال فرانك ترامبل المتحدث باسم جامعة ديوك في بيان “نحن نتفهم عمق المشاعر في مجتمعنا، وكما فعلنا طوال العام، فإننا نحترم حق الجميع في جامعة ديوك في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي، دون منع الخريجين وعائلاتهم من الاحتفال بإنجازاتهم”.
وزار ساينفيلد إسرائيل وأيدها علنًا بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وهزّت الحركة المؤيدة للفلسطينيين الولايات المتحدة، واتهم البعض الطلاب بمعاداة السامية، في حين دعا آخرون إلى احترام حرية الشباب في التعبير.
ويطالب هؤلاء الطلاب جامعاتهم بقطع العلاقات مع الشركات والمؤسسات التي تشارك في حرب إسرائيل واحتلالها الأراضي الفلسطينية.
واعتقلت الشرطة أكثر من 2000 شخص في الجامعات في كل أنحاء البلاد خلال الأسابيع الأخيرة. وامتدت الاحتجاجات إلى فرنسا والمكسيك والمملكة المتحدة.