محمد أنور السادات: تحذيرات مصر لإسرائيل جدية وهذه أهم مضامينها (فيديو)
“ما يحدث على الحدود يعرض اتفاقية السلام ببنودها وملاحقها للخطر”

قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري محمد أنور السادات، إن سلطات القاهرة تتابع عن كثب التطورات الجارية بالقرب من معبر رفح، كما أنها “تلقت الكثير من الرسائل السياسية داخليًا وخارجيًا، وأن الكل في حالة غضب شديد”.
وأضاف السادات أن هناك ضغوطًا على القيادة السياسية المصرية، ليكون هناك موقف حازم ضد التعنت الإسرائيلي من عدم احترام الملاحق المتعلقة باتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسباق التفوق العسكري بين إيران وإسرائيل: تقارب في التصنيف وفروق واضحة في القدرات
أنذر بإخلاء طهران وغادر قمة زعماء السبع.. ترامب يطلب مجلس الأمن القومي الأمريكي بغرفة العمليات
بعد إنذار ترامب سكان طهران.. الصين تدعو مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” قد نقلت عن مسؤول مصري رفيع أن مصر قدّمت احتجاجًا لتل أبيب وواشنطن وحكومات أوربية بشأن الهجوم على رفح، وحذرت من أن الهجوم على رفح يعرض اتفاقية السلام مع إسرائيل لخطر بالغ، بحسب الوكالة.
تحذير رسمي
وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري، أن هناك اتفاقية سلام موقعة بين مصر وإسرائيل بحضور طرف ثالث ضامن هو الولايات المتحدة. مشددًا على أنه تم إبلاغها بشكل رسمي بأن ما يحدث على الحدود يعرض اتفاقية السلام ببنودها وملاحقها للخطر.
وحذّر القيادي الحزبي المصري من أنه إذا لم تتراجع إسرائيل عن وجودها في الجانب الآخر من المعبر وخاصة المنطقة (دال) التي تعرف بمحور فيلادلفيا، فإن مصر ستتخذ ما تراه مناسبًا للحفاظ على أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرّح في وقت سابق، أن مواصلة الحرب هي السبيل الوحيد لإخضاع من وصفهم بـ”وحوش حماس الذين يريدون تدميرنا جميعًا”، حسب تعبيره.
ضغوطات سياسية
يذكر أن الحكومة المصرية أعلنت اعتزامها التدخل رسميًا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.
وأوضح بيان الخارجية المصرية أن التقدم بإعلان التدخل في الدعوى يأتي في ظل تفاقم حدة الاعتداءات الإسرائيلية ونطاقاتها ضد المدنيين في قطاع غزة، ودفعهم للنزوح والتهجير خارج أرضهم.