مظاهرات في جامعات سويسرية لمقاطعة المؤسسات الداعمة لإسرائيل (فيديو)

اندلعت بجامعات عدة في سويسرا، اليوم الاثنين، احتجاجات تطالب بمقاطعة أكاديمية للمؤسسات الداعمة لإسرائيل، لتنضم بذلك إلى الجامعات الأمريكية والأوروبية المتضامنة مع فلسطين.
وشهدت جامعات بازل وبرن وفريبورغ ونوشاتيل مظاهرات طلابية، لتتسع رقعة الاحتجاجات داخل سويسرا بعد خطوات مشابهة في جامعتَي لوزان وجنيف.
اقرأ أيضا
list of 4 items“الجناة الجامعيون”.. صحيفة ألمانية تحرض على أكاديميين مناصرين لاحتجاجات الطلاب المؤيدة لفلسطين
طالبة في جامعة كولومبيا تمزق شهادة تخرجها تضامنًا مع غزة (فيديو)
حزب الله يعلن شن هجوم على جيش الاحتلال وإسرائيل تعترف بإصابة 4 جنود
واستهل طلبة الجامعات احتجاجاتهم بتعليق لافتات متضامنة مع فلسطين على جدران حرم الجامعة، مطلقين شعارات مساندة لفلسطين وأخرى مناهضة لإسرائيل.
🇨🇭#Switzerland
🎓#Geneva #UNIGE #UniversityOfGeneva Uni-Mail#Palestine #Israel pic.twitter.com/DkiWvNvv5t— 🛰️ Wars and news 🍉 (@EUFreeCitizen) May 10, 2024
وطالب المتظاهرون إدارة جامعاتهم بوقف تعاونها القائم مع إسرائيل، داعين إلى “مقاطعة أكاديمية” للمؤسسات والمنشآت الداعمة لها.
كما طالب المتظاهرون أيضًا جامعاتهم بتبني موقف واضح تجاه ما يحدث في غزة.
وتأتي هذه التطورات بعد انطلاق احتجاجات طلابية في جامعة لوزان يوم الثاني من مايو/أيار الجاري، وفي جامعة جنيف يوم السابع من الشهر ذاته، في حين شهد اليوم نفسه مظاهرة أخرى في جامعة زيورخ انتهت على الفور جراء فض الشرطة السويسرية لها.

ومنذ 18 من إبريل/نيسان الماضي، تشهد الجامعات الأمريكية حراكًا طلابيًّا داعمًا لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، لتتسع لاحقًا وتنتقل إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.
والسبت، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي هجماته البرية والجوية بشكل متزامن في جميع محافظات قطاع غزة، بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة شمالي القطاع ووسط مدينة رفح (جنوب) وتوغله في جنوب مدينة غزة وشرق خان يونس (جنوب) إضافة إلى تنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتسببت في دمار واسع وكوارث صحية وبيئية وأزمات إنسانية، وفق مسؤولين فلسطينيين وأمميين.
