الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى الوقف الفوري لعمليتها العسكرية في رفح

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، إسرائيل إلى إنهاء عمليتها العسكرية في رفح جنوبي قطاع غزة “فورا”، محذرا من أن عدم القيام بذلك من شأنه تقويض العلاقات مع التكتل.
وجاء في بيان صادر عن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن “الاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على وقف عمليتها العسكرية في رفح على الفور”، لأن مواصلتها “ستضع حتما ضغطا شديدا على علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل”.
وواصل عشرات الآلاف من المدنيين الفرار، الأربعاء، من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، التي تتعرض للقصف الإسرائيلي مع التهديد بهجوم بري واسع النطاق.
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى “الامتناع عن التسبب في تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في غزة، وإعادة فتح معبر رفح”.
هجمات متكررة على قوافل الإغاثة
وفي تغريدة على منصة إكس، قال بوريل “إنني أشعر بالغضب من الهجمات المتكررة التي لا تزال دون رادع، والتي يرتكبها المتطرفون الإسرائيليون على قوافل المساعدات في طريقها إلى غزة، بما في ذلك من الأردن. مئات الآلاف من المدنيين يتضورون جوعا”.
وأضاف “يجب على السلطات الإسرائيلية وقف هذه العمليات ومحاسبة المسؤولين عنها”.
I’m outraged by the repeated & still unchecked attacks perpetrated by Israeli extremists on aid convoys on their way to Gaza, including from Jordan. Hundreds of thousands of civilians are starving.
IL authorities must stop these operations & hold those responsible accountable.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) May 14, 2024
ولجأ إلى رفح في أقصى جنوب غزة أكثر من مليون شخص هربا من الحرب والقصف. ووجّه جيش الاحتلال أوامر لهم بإخلاء المنطقة والتوجه إلى مناطق لا تَعُدها الأمم المتحدة “آمنة”.
ويُعَد الاتحاد الأوروبي الجهة الرئيسية التي تقدم مساعدات إنسانية للفلسطينيين.
ودخل جيش الاحتلال الإسرائيلي رفح بالدبابات في 7 من مايو/أيار، وسيطر على الجانب الفلسطيني من المعبر الحدودي بين قطاع غزة ومصر الذي ما زال منذ ذلك الحين مغلقا، على الرغم من أهميته القصوى بالنسبة للقوافل التي تنقل المساعدات إلى السكان المهددين بالمجاعة في غزة، وفقا للأمم المتحدة.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح “تؤدي إلى نزوح مزيد من السكان، ومفاقمة خطر المجاعة والمعاناة الإنسانية”.