مستوطنون يعتدون على شاحنة مساعدات متجهة إلى غزة (شاهد)
قطعوا الطريق العام قرب رام الله
اعتدى مستوطنون إسرائيليون، الأربعاء، على سائق شاحنة في الضفة الغربية المحتلة كانت تحمل مساعدات إغاثية موجهة لقطاع غزة.
وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، قيام مجموعة من المستوطنين بقطع الطريق العام قرب رام الله، وأوقفوا الشاحنة عبر إشعال النار في إطارات، واعتدوا بالضرب على سائقها، وأتلفوا جزءًا من حمولتها.
اقرأ أيضا
list of 4 items“الحق الفلسطيني أبدي”.. آلاف المسلمين والمسيحيين من عرب 48 يحيون ذكرى النكبة (فيديو)
نتنياهو يزعم عدم التسبب بكارثة إنسانية في رفح ويعلّق على “اليوم التالي للحرب” (فيديو)
غالانت يتحدى نتنياهو.. خلافات علنية داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للحرب (فيديو)
وبيّنت المشاهد المستوطنين يحملون السلاح، بينما السائق ملقى على الأرض بسبب إصاباته، ذلك وسط قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال مسؤول قطاع النقل التجاري في الضفة (نقابي) عادل عمرو، للأناضول إن “نحو 26 شاحنة تجارية محملة بمواد غذائية محجوزة منذ ساعات في حاجز ترقوميا جنوبي الخليل بالضفة الغربية”.
وأرجع احتجاز الشاحنات إلى “وجود مجموعات من المستوطنين تمنع نقلها إلى غزة، والسلطات الإسرائيلية ترفض توفير حماية أمنية للشاحنات”.
تغطية صحفية: مستوطنون يعتدون على شاحنة مساعدات كانت في طريقها إلى قطاع غزة. pic.twitter.com/LKky54DlSI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 15, 2024
والاثنين، هاجم مستوطنون 9 شاحنات تجارية كانت في طريقها إلى غزة، ونهبوها وأعطبوها وأضرموا النيران في إحدى الشاحنات عند حاجز ترقوميا، بينما أفاد مراسل الأناضول أن هذه الشاحنات تجارية تحمل بضائع خاصة وليست مساعدات إنسانية.
ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم جنوبي قطاع غزة أمام عبور المساعدات الإنسانية، ما زاد من كارثية الأوضاع في قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني، بينهم مليونا نازح.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل على غزة حربًا خلّفت أكثر من 114 ألف بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورًا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.