جامعة كولومبيا.. كلية الآداب تصوت على سحب الثقة من نعمت شفيق
%65 صوتوا لصالح حجب الثقة

أعلنت عميدة كلية الآداب والعلوم في جامعة كولومبيا إيمي هانغفورد أن 65% من 709 أعضاء في هيئة التدريس بالكلية صوتوا لصالح قرار حجب الثقة عن رئيسة الجامعة نعمت شفيق “مينوش”.
وبحسب رسالة إلكترونية من عميدة الكلية إلى أعضاء هيئة التدريس، شارك 709 من أعضاء هيئة التدريس، يمثلون 79% من الهيئة الأكاديمية بالكلية، في التصويت.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالمتحدث باسم حماس: قضية غزة ليست عقارية ونطالب أحرار العالم بالتدخل لإفشال مخطط التهجير (فيديو)
استشهاد طفل في الضفة والاحتلال يواصل حملة اعتقالات ويحوّل منازل إلى ثكنات عسكرية (فيديو)
ترامب: لا داعي للعجلة في تنفيذ اقتراح غزة (فيديو)
%65 صوتوا لصالح حجب الثقة
وذكرت الرسالة أن 65% من المشاركين في التصويت صوتوا لصالح حجب الثقة، فيما صوّت 29% ضد القرار وامتنع 6% عن التصويت.
ويشكل أعضاء هيئة التدريس في كلية الآداب والعلوم ما يقرب من 20% من أعضاء هيئة التدريس بدوام كامل في جامعة كولومبيا.
وقالت عميدة الكلية إن “مناقشات أعضاء هيئة التدريس التي سبقت التصويت كانت قوية ومتحضرة، وعكست مجموعة من وجهات النظر”.
وأكدت أنه “على الرغم من أن مثل هذه القرارات هي تعبير عن إرادة ورأي الأغلبية المصوتة في كلية الآداب والعلوم، إلا أنها لا تلزم الجامعة أو أي هيئة أخرى بمسار عمل محدد”.
Columbia University faculty pass vote of no confidence in president https://t.co/CpNch044XA
— POLITICO (@politico) May 16, 2024
مخاوف بشأن الحرية
وجرى التصويت في كلية الآداب على سحب الثقة من رئيسة الجامعة نعمت شفيق بعد مخاوف بشأن الحرية الأكاديمية في جامعة كولومبيا، خاصة بعد مداهمة الشرطة لمخيم التضامن مع غزة، داخل الحرم الجامعي، واعتقال نحو 100 من المشاركين فيه.
وفي 18 إبريل/نيسان، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للحرب على غزة، اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأمريكية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب، لتمتد إلى جامعات عريقة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.