الأمم المتحدة تعلن نفاد جميع مخزوناتها الإغاثية في غزة وتشترط للتعاون عبر الرصيف العائم
الرصيف العائم لا يهدف إلى توفير بديل لأي نقطة عبور بري في القطاع

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم السبت، إنه لم يبق لديه شيء تقريبا لتوزيعه في قطاع غزة.
وأضاف المكتب، عبر حسابه على منصة إكس، أن وضع المياه والصرف الصحي يتدهور بسرعة، ومع حظر دخول المساعدات يلجأ الناس إلى استخدام الأنقاض والنفايات لسد احتياجاتهم.
"There's almost nothing left to distribute in #Gaza."
Water and sanitation situation is rapidly deteriorating. With supplies import blocked, people can only resort to using rubble and waste to solve sanitation needs.
Hear from our colleague Yasmina Guerda ⬇️ pic.twitter.com/28IqO9qvZH
— UN Humanitarian (@UNOCHA) May 17, 2024
اقرأ أيضا
list of 4 items“البعوض”.. حماس تعلّق على “شهادات صادمة” لجنود إسرائيليين في قطاع غزة
“20 شهرا من الفشل”.. نائب من الليكود: نخوض حرب خداع والإسرائيليون تعرضوا للكذب بشأن حماس
“أمريكا تخرج من اللعبة”.. تقرير: هاتريك يمني يشعل التصعيد ويربك حسابات إسرائيل
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد احتلت في الـ7 من شهر مايو/أيار الجاري الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.
ويواصل الاحتلال منذ نحو أسبوعين إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
بشرط استقلال العمليات الإغاثية
من ناحية أخرى، أعلنت الأمم المتحدة على لسان فرحان حق -نائب متحدث الأمم المتحدة- في مؤتمر صحفي، استعدادها للإسهام في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الرصيف العائم الذي بنته الولايات المتحدة، لكن بشرط احترام استقلالية العمليات الإغاثية.
وأكد فرحان أن الرصيف العائم قد يعزز قدرة الطرق البرية الحالية في غزة على تلبية الاحتياجات الإغاثية الضخمة، مضيفًا أن الرصيف العائم لا يهدف إلى توفير بديل لأي نقطة عبور بري في القطاع.
وأوضح المتحدث الأممي أنه بعد مفاوضات استمرت أشهرًا، قبلت الأمم المتحدة الإسهام في تسلّم وتوزيع المساعدات القادمة إلى الرصيف العائم بشرط احترام استقلالية العمليات الإغاثية.
وشدد على أن جميع المساعدات القادمة إلى الرصيف العائم ستكون مساعدات إنسانية، مشيرًا إلى أن بعض الدول والمنظمات الإغاثية ستتولى تأمين هذه المساعدات.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، أمس الجمعة تحرّك أولى شاحنات المساعدات الإنسانية عبر الرصيف العائم بالبحر المتوسط إلى داخل قطاع غزة.
وجراء الحرب والقيود الإسرائيلية يعاني سكان غزة مجاعة ولا سيما في محافظتي غزة والشمال، في ظل شحّ شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود بسبب الحصار.