يتعلق بـ”السنوار”.. هيئة البث الإسرائيلية: هذا هو السبيل الوحيد لإنجاح صفقة الأسرى
بعدما وصلت المحادثات عمليا إلى طريق مسدود

يرى مسؤولون إسرائيليون، ضرورة تكثيف الضغط على يحيى السنوار زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة “لأنه هو السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله دفع صفقة إطلاق سراح الأسرى”.
وقالت هيئة البثّ الإسرائيلية الرسمية، اليوم السبت، إن المحادثات بشأن صفقة إطلاق سراح الأسرى، تقف أمام طريق مسدود، لكن مصادر تقدّر أن هناك محاولات من قبل الدول الوسيطة لاستئناف المفاوضات.

تكثيف الضغط على السنوار
وبحسب الهيئة الإسرائيلية، يرى المسؤولون المطلعون على سير المفاوضات، أنه من الضروري تضييق الخناق على السنوار وتكثيف الضغط عليه “لأن هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكن من خلاله دفع صفقة إطلاق سراح الأسرى إلى الأمام.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبسبب الإصابات القاتلة.. البرش: نفاضل بين إنقاذ الأطفال في مستشفيات غزة
مسن فلسطيني يروي ما فعله مع مستوطنين حاولوا إدخال قربان للحرم القدسي (فيديو)
أطباء في هولندا يضربون عن الطعام تضامنا مع “الكارثة الصحية” في غزة (فيديو)
وأضافت “في الوقت الحالي، وصلت المحادثات عمليًّا إلى طريق مسدود، لكن هناك محاولات من قبل الدول الوسيطة لتجديدها، وسيناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الذي وصل السعودية اليوم وسيصل إلى إسرائيل غدًا، الاتصالات الخاصة بالصفقة خلال الاجتماعات في إسرائيل”.
تضرر مئات المباني في رفح
وفيما يتعلق بالدمار الكبير الذي أصاب مدينة رفح جنوبي غزة، بعد العملية العسكرية الإسرائيلية، أكدت هيئة البث أن مئات المباني قد دُمّرت أو تضررت هذا الشهر في رفح.
وقالت “تكشف تحليلات صور الأقمار الصناعية أن ما يقرب من 1400 مبنى تضررت أو دمرت هذا الشهر في مدينة رفح، منذ أن بدأ الجيش عمليته البرية شرق المدينة الجنوبية في قطاع غزة”.
وأشارت الهيئة الإسرائيلية في هذا الصدد إلى أنه تم التقاط الصور بواسطة القمر الصناعي “كوبرنيكوس سنتينل-1” الذي تديره وكالة الفضاء الأوروبية، وتم تحليلها من قبل باحثَين.

وساطة قطرية مصرية أمريكية
وتقود قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إبرام هدنة بين تل أبيب وحركة حماس، استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وأسفرت الهدنة عن تبادل أسرى ومحتجزين بين الطرفين، ودخول كميات محدودة من المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث في الوصول إلى هدنة جديدة حتى الآن.