جيش الاحتلال ينشر مقطعا لاستشهاد مقاومَين فيتحول إلى أيقونة للبطولة (فيديو)
بسالة مقاومَين رغم محاصرتهما أرضًا وجوًّا

“يرتقي المقاتل الأول فيحمل رفيقه السلاح فورًا وبلا تردد”، تعليق لأحد المدونين على مقطع فيديو نشره المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على المنصات الرقمية.
ويُظهر الفيديو بسالة اثنين من المقاومين خلال المعارك الدائرة في جباليا، مع إشادة واسعة بإصرارهما على مواصلة القتال وعدم الاستسلام رغم محاصرتهما أرضًا وجوًّا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsطلاب في جامعة كولومبيا يحرجون رئيستها خلال حفل التخرج (فيديو)
بعد القرارات الأوروبية والبريطانية.. البرلمان الإسباني يوافق على حظر بيع الأسلحة لإسرائيل (فيديو)
منظمات إسلامية وفلسطينية: موقف “بي بي سي” من غاري لينيكر مُخز
وانتشر المقطع على المنصات الرقمية على نطاق واسع بين المدونين خلال ساعات قليلة، ليتحول إلى أيقونة بطولية.
جيش الاحتلال ينشر مقطعًا لاستشهاد مقاوميْن.. فيتحول إلى أيقونة للبطولة#غزة pic.twitter.com/Xusdc7Y6hW
— برنامج هاشتاج (@ajmhashtag) May 18, 2024
وتعليقًا عليه، كتب المدون أحمد بن غالب “هذا هو الجهاد الخالص، هذا هو الاستبسال في الحروب، هذا هو الإكرار لا الفرار، وتثبيت الأقدام عندما يحمى وطيس الحرب ويقرب الموت. هنا ترى ذروة سنام الإسلام وسبب قوة المسلمين، وبه تكون عزتهم”.
وقال الباحث سعيد زياد “هذا العدو أحمق، ينشر هذه المشاهد بغرض تعزيز الردع وبث الخوف من جيشه، فإذا به يتحول إلى مادة لتعزيز البطولة والرمزية لمقاتلي المقاومة الأبطال”.
هذا العدو أحمق، ينشر هذه المشاهد بغرض تعزيز الردع، وبث الخوف من جيشه، فإذا به يتحول إلى مادة لتعزيز البطولة والرمزية لمقاتلي المقاومة الأبطال https://t.co/YCBdsOWK8R
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 18, 2024
وقال محمد حامد العيلة “أثبتت المقاطع المرئية الصادرة عن الجيش الاسرائيلي أن أجهزته التخصصية لا تعرف شيئًا عن نفسية الفلسطيني، رغم إيهامنا لعقود بأن ضباط إسرائيل يعرفون الفلسطيني أكثر من نفسه”.
وأضاف “في الواقع، بدلًا من ردعنا وكسر معنوياتنا بهذه المقاطع، فإنها تعزز فينا روح القتال، كهذا المقطع الذي يقفز فيه المقاتلان في معركة مخيم جباليا الثانية نحو الموت بثبات وكأنهما لم يعرفا معنى للخوف من قبل”.
أثبتت المقاطع المرئية الصاردة عن الجيش الاسرائيلي، أن أجهزته التخصصية لا تعرف شيئًا عن نفسية الفلسطيني، رغم إيهامنا لعقود بأن ضباط اسرائيل يعرفون الفلسطيني أكثر من نفسه.
وفي الواقع، بدلا من ردعنا وكسر معنوياتنا بهذه المقاطع، فإنها تعزز فينا روح القتال، كهذا المقطع الذي يقفز فيه… pic.twitter.com/JxEwPG8s03— محمد حامد العيلة || Mohammed H. Alaila (@Moh_Aila) May 18, 2024
وكتبت مها “حسرة لا تنتهي على زينة شبابنا، على من تُركوا وحيدين. حسرة على كل هذه البطولات الفردية والجسارة، التي لولاها لما بقينا على هذه الأرض للآن. البطولة المتوارثة، التي كانت تُخذل في كل مرة وتنكسر، وتعود دون أن نفهم كيف عادت، أو من أين أتت، وكيف أن حسابات المنطق لا تهم”.