مقتل وإصابة 6 عسكريين إسرائيليين بعبوة ناسفة في نفق جنوبي غزة والعثور على جثة أسير

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مقتل عسكريَّين وإصابة 4 بجروح خطرة في معارك بجنوبي قطاع غزة.

وقال الجيش في بيان على موقعه الرسمي إن الجنديين “نحمان حاييم فاكنين” و”نوعم بيتان” من دورية غفعاتي (لواء مشاة) قُتلا في معركة بجنوبي القطاع، كما أصيب ضابط وجنديان آخران بجروح خطرة في المعركة ذاتها.

وأضاف الجيش أنه في معركة أخرى جنوبي قطاع غزة، أصيب جندي احتياط من كتيبة الهندسة القتالية “5832” بجروح خطرة.

من جانبها، قالت القناة (13) الإسرائيلية الخاصة إن الحادث الأول الذي قُتل فيه جنديان وأصيب 3 بجروح خطرة نجم عن انفجار عبوة ناسفة في فتحة نفق بمنطقة رفح.

وأضافت أن الحادث الثاني الذي أصيب فيه جندي من الكتيبة “5832” نجم عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع على جرافة للجيش الإسرائيلي من طراز “كاتربيلر دي 9”.

وبذلك ترتفع الحصيلة المعلنة لقتلى جيش الاحتلال إلى 630 منذ بداية الحرب من بينهم 282 قُتلوا منذ بدء عملية الاجتياح البري للقطاع في 27 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق معطيات الجيش المنشورة على موقعه. كما ارتفعت الحصيلة الكلية للمصابين إلى 3523 من بينهم 1734 منذ بداية الاجتياح البري، وفق المصدر ذاته.

وتشكك المقاومة الفلسطينية في أعداد القتلى والمصابين التي يعلنها الاحتلال الإسرائيلي جراء المعارك في غزة، وتحدى أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قادة الاحتلال بإعلان الأرقام الحقيقية لخسائرهم البشرية في القطاع.

العثور على جثة أسير في غزة

في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أنه عثر على جثة أسير في غزة، كان قد قُتل في عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال هاغاري إن جثة رون بنيامين عُثر عليها مع الجثث الثلاث للأسرى التي أُعلن العثور عليها أخيرًا.

وأول أمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته عثرت على جثث لوك وبوسكيلا وغلرانتر في غزة بعد احتجازهم خلال الهجوم على مهرجان نوفا الموسيقي.