بلينكن: يستحيل وقف الحرب شمال إسرائيل ما دامت مستمرة في غزة
رئيس الأركان الإسرائيلي: تل إبيب تستعد لهجوم في الشمال

أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المسؤولين في إسرائيل، بأنه “من المستحيل” التوصل إلى وقف إطلاق نار مع (حزب الله) في (الشمال)، ما دامت الحرب مستمرة في قطاع غزة، وفق إعلام إسرائيلي رسمي.
وقالت قناة (كان) التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، مساء الأربعاء، حاول وزير الخارجية الأمريكي إقناع الإسرائيليين بضرورة التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبلينكن يؤكد أنه اقترح على إسرائيل “حلولا أفضل” لتجنب اجتياح رفح
إسرائيل.. مراقب الدولة يتهم مكتب نتنياهو والجيش بعدم التعاون في تحقيق 7 أكتوبر
بوريل: شركاء إسرائيل وجيرانها يرفضون مهاجمة رفح
“مسألة الشمال”
وأضافت أن من الأسباب التي استند إليها بلينكن في محاولة إقناع الإسرائيليين بوقف الحرب “مسألة الشمال”، في إشارة إلى المواجهات على الحدود اللبنانية.
وتابعت القناة “أبلغ بلينكن المسؤولين الإسرائيليين أنه دون وقف إطلاق نار في غزة، سيكون من المستحيل التوصل إلى حل في الشمال”.

وأشارت إلى أن ما قاله بلينكن للإسرائيليين “قائم على ما خلص إليه الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين، الذي حاول خلال الشهور الأخيرة التوصل إلى تسوية سياسية بين تل أبيب وحزب الله”.
وأمس الثلاثاء، بدأ بلينكن زيارة إلى تل أبيب قادمًا من الأردن والسعودية، في سابع جولة بالمنطقة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع تقديم مصر مقترحًا جديدًا للهدنة وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة (حماس)، تدعمه واشنطن وتعدّه “ذكيًا للغاية”، وتحاول الدفع نحو قبول الطرفين له.
استعداد لهجوم على لبنان
وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، خلال تقييم للوضع برفقة قائد المنطقة الشمالية أوري غوردين، وقادة آخرين، إن تل أبيب “تستعد لهجوم في الشمال”، كما أكد أن العملية الهجومية في قطاع غزة “ستستمر بقوة”.
ولم يخض هاليفي، في مزيد من التفاصيل في تعليقاته التي أدلى بها خلال إجراء جولة وتقييم للأوضاع على الحدود اللبنانية.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، وتضامنًا مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل (حزب الله) وفصائل فلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، معظمهم في لبنان.
وتواصل إسرائيل حربها على القطاع رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فورًا، وكذلك رغم طلب محكمة العدل الدولية منها اتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.