الأونروا: نزوح 810 آلاف فلسطيني من رفح خلال أسبوعين

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، أن إسرائيل أجبرت 810 آلاف فلسطيني على النزوح قسرًا من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين.

ومنذ 6 مايو/أيار الجاري، يشنّ الجيش الإسرائيلي هجوما بريا على رفح، وأعلن في اليوم التالي السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر؛ مما تسبب في إغلاقه أمام المساعدات الإنسانية المحدودة أصلًا.

وقالت الأونروا عبر منصة إكس إن ” النزوح مستمر في غزة، وتفيد التقديرات بأن أكثر من 810 آلاف شخص نزحوا من رفح خلال الأسبوعين الماضيين بحثًا عن الأمان”.

وقبل الهجوم الإسرائيلي كان في رفح نحو 1.5 مليون فلسطيني، بينهم قرابة 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع المحاصر للعام الـ18.

وأكدت الأونروا أنه “في كل مرة تُشرد فيها عائلات، تتعرض حياتها لخطر جسيم، ويضطرون إلى ترك كل شيء خلفهم، بحثًا عن الأمان، لكن لا توجد منطقة آمنة”، وجددت الوكالة دعوتها إلى وقف إطلاق النار فورًا.

The exodus continues in #Gaza. @UNRWA estimates over 810,000 people have fled #Rafah in the past two weeks

Every time families are displaced, their lives are at serious risk. People are forced to leave everything behind looking for safety. But there's no safe zone. #CeasefireNow pic.twitter.com/rEXL5ifkoh

— UNRWA (@UNRWA) May 20, 2024

وزاد إغلاق معبر رفح معاناة سكان قطاع غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، أجبرت الحرب الإسرائيلية حوالي مليونين منهم على النزوح في أوضاع كارثية، مع شحّ شديد في إمدادات الماء والغذاء والدواء.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل حربا مدمّرة على غزة، خلّفت حتى أمس الأحد، 35 ألفًا و456 شهيدًا، و79 ألفًا 476 مصابًا، غالبيتهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.