هل يؤثر رحيل رئيسي في السياسة الخارجية لإيران؟ (فيديو)

قال محمد صالح صدقيان، مدير المركز العربي للدراسات الإيرانية، إن السياسة الخارجية لطهران لن تتأثر بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان.
وأضاف صدقيان للجزيرة مباشر أن ما حدث في إيران “صدمة هزت المجتمع، خاصة أن البلد لديه العديد من المشكلات الاقتصادية بسبب العقوبات وغيرها، لذلك كان هناك قلق من أن تتسبب هذه الصدمة في تعثر البرامج التي تسير عليها الحكومة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsهكذا ردت الولايات المتحدة على إيران بعد طلبها المساعدة عقب تحطم مروحية رئيسي
كيف أسست إيران نظاما سياسيا معقدا؟
وزير النقل التركي يكشف عن مفاجأة بشأن مروحية الرئيس الإيراني الراحل
وأوضح صدقيان أن تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي بعد الحادثة بساعات كانت تهدف إلى طمأنة الإيرانيين، وتأكيد أن الدولة ستستمر في نهجها وسياستها تجاه القضايا المحلية.
أمّا ما يخص العلاقات الخارجية، فلا يرى صدقيان أن تغيرًا سيحدث في السياسة الخارجية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الرئيس المؤقت محمد مخبر كان يدير قبل الحادثة -بحكم منصبه نائبًا أول للرئيس- رئاسة الوزراء، مؤكدًا أن هذه السياسة ستستمر على الأقل لمدة 50 يومًا، وهي مدة حكم مخبر حتى يحين موعد الانتخابات الرئاسية.
رحيل رئيسي.. هل يؤثر في السياسة الخارجية لإيران؟ pic.twitter.com/7MwopMOCKm
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 21, 2024
وأول أمس الاثنين، أعلنت إيران وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان ومسؤولين آخرين إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية، وذلك بعد 15 ساعة من حادث تحطم الطائرة.
وأعلن المرشد الأعلى أن النائب الأول للرئيس محمد مخبر أصبح المسؤول عن السلطة التنفيذية، وأن أمامه مدة أقصاها 50 يومًا لإجراء الانتخابات وفقًا للدستور، كما عيَّن مجلس الوزراء علي باقري نائب وزير الخارجية، قائمًا بأعمال الوزارة.