هيئة البث الإسرائيلية: خلاف بين القيادة السياسية والأمنية بشأن صفقة الأسرى

احتجاجات شعبية تضغط على نتنياهو لإبرام اتفاق مع حماس يعيد الأسرى (رويترز)

قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، إن هناك خلافا بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى.

وذكرت الهيئة أن “كبار المسؤولين في القيادة السياسية للبلاد أوضحوا أن إسرائيل لن توافق على إنهاء الحرب مقابل التوصل إلى صفقة تبادل المخطوفين”.

وأضافت “هذا الموقف يتناقض مع رأي مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، الذين هم على استعداد للقيام بهذه الخطوة في ظل ضرورة الإفراج عن المخطوفين”.

ونقلت الهيئة عن مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات بشأن صفقة الأسرى قوله “المحادثات في مرحلة أولية للغاية، وسيتضح لاحقا ما إذا كان هناك أساس لمواصلة المحادثات”.

وحسب مصادر إسرائيلية، فمن المتوقع أن تُستأنف المفاوضات بشأن صفقة الأسرى الأسبوع المقبل في العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيصل وفد من حركة حماس ووفد إسرائيلي واحدا تلو الآخر لعرض مواقفهما.

كما عرض رئيس الموساد ديدي بارنياع على الدول الوسيطة المبادئ الأساسية للصفقة التي أقرها مجلس الوزراء الإسرائيلي، واتفق عليها مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ونفى مسؤول من حماس التقارير الإعلامية الإسرائيلية عن استئناف المحادثات في القاهرة يوم الثلاثاء المقبل، وقال لوكالة رويترز “لا يوجد موعد”.

وذكرت الهيئة أن قادة المنظومة الأمنية بأكملها، مثل رئيس الأركان ورئيس الموساد ورئيس الشاباك ووزير الدفاع والوزيران غانتس وآيزنكوت، أعربوا عن دعمهم للدفع بالصفقة، معتبرين أنها ضرورية.

وأضافت أن كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية يعتقدون أنه حتى لو تم الاتفاق على الخطوط العريضة لوقف الحرب، فإن إسرائيل ستتمكن من تجديد إطلاق النار عند الضرورة بعد أشهر قليلة.

المصدر : الجزيرة مباشر + هيئة البث الإسرائيلي

إعلان