السيسي يحذر من مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح
حذّر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، من مخاطر العملية الإسرائيلية في مدينة رفح أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع بلاده.
جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، برئاسة السيناتور جيري موران عضو لجنة الاعتمادات بمجلس الشيوخ، وبحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، وفق بيان للرئاسة المصرية.
اقرأ أيضا
list of 4 items“أطفال مقطّعة”.. شهادات مروعة عن مجزرة “المنطقة الآمنة” في رفح (فيديو)
الأزهر يدين “محرقة الخيام” في رفح ويطالب باتخاذ موقف دولي حاسم
مصر تعلن استشهاد فرد أمن في تبادل إطلاق نار مع الجيش الإسرائيلي في رفح
وأكد الرئيس المصري “ضرورة تكثيف الجهود لاحتواء الموقف ووقف الحرب، بما يضع حدًّا للمأساة الإنسانية المستمرة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، ويحول دون توسع الصراع وامتداده”.
وشدد على “المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتداعياتها الإنسانية والأمنية”.
الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل وفدًا من أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري
https://t.co/ltktYjhkrh #السيد_الرئيس_عبدالفتاح_السيسي #الجمهورية_الجديدة #موقع_الرئاسة
— رئاسة جمهورية مصر العربية (@EGPresidency_AR) May 27, 2024
واليوم الاثنين، شهدت الحدود المصرية الإسرائيلية تطورًا خطيرًا، حيث تبادلت قوة مصرية حدودية مع جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار، وأسفر عن “استشهاد أحد العناصر المصرية المكلفة بالتأمين”، وفق بيان للمتحدث العسكري للجيش المصري.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “جنديًّا مصريًّا قُتل في تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وجنود مصريين عند معبر رفح”.
عاجل | مراسل هيئة البث الإسرائيلية: مقـتل جندي مصري في تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي وجنود مصريين عند معبر #رفح ولا إصابات بين الإسرائيليين#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/KEXeU8QcIA
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 27, 2024
وتأتي تصريحات السيسي بعد استشهاد 45 فلسطينيًّا وإصابة العشرات أغلبهم أطفال ونساء، بقصف استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح ومناطق مجاورة، رغم زعم الجيش الإسرائيلي أنها ضمن المناطق “الآمنة” ويمكن النزوح إليها.
ومنذ السادس من مايو/أيار الجاري، تشن إسرائيل هجومًا بريًّا على رفح، واحتلت في اليوم التالي الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، مما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى والمساعدات الإنسانية.
والخميس الماضي، أعلن الجيش المصري تنفيذ مناورة عسكرية بالذخيرة الحية لإحدى وحدات الجيش الثاني الميداني الذي يقع شمال شرقي سيناء، مع تأكيده “قدرته على مواجهة أي تحديات”، ومساندة القاهرة للقضية الفلسطينية.