شكوى جديدة إلى الجنائية الدولية حول جرائم إسرائيل بحق الصحفيين في غزة
تقدّمت بها “مراسلون بلا حدود”
رفعت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الاثنين، شكوى جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين في غزة.
وطلبت المنظمة من المدّعي العام للمحكمة إجراء تحقيق في الجرائم المرتكبة بحق 9 صحفيين فلسطينيين على الأقل فيما بين 15 ديسمبر/كانون الأول 2023 و20 مايو/أيار 2024، إضافة إلى أكثر من 100 صحفي قتلهم جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول في غزة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsقوة إسرائيلية تغتال شابا بقلقيلية.. وشهيد برصاص الاحتلال في نابلس وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة (فيديو)
مجزرة مروعة تستهدف حرّاس المساعدات جنوبي غزة وتخلّف عشرات الشهداء (فيديو)
الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة ضد المواطنين في النصيرات
وأكدت الشكوى مناشدة مراسلون بلا حدود للمدعي العام تطبيق المادة الـ15 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية بمنح الأولوية للتحقيق في جرائم الجيش الإسرائيلي بحق الصحفيين في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
الشكوى الثالثة
وبعد تقديم مراسلون بلا حدود للشكوى الأولى بتاريخ 31 أكتوبر والثانية في 22 ديسمبر، تأتي الثالثة لتوثِّق 8 حالات جديدة لقتل صحفيين فلسطينيين بين 20 ديسمبر و20 مايو، إضافة إلى حالة أخرى أُصيب فيها صحفي، مع العلم بأن كافة الصحفيين المعنيين الذين قُتلوا أو أصيبوا كانوا يمارسون نشاطهم المهني.
وأكدت المنظمة أن “لدى مراسلون بلا حدود اقتناعًا يستند إلى أسباب معقولة لاعتبار أن بعض هؤلاء الصحفيين تعرّضوا للقتل عمدًا وأن الآخرين كانوا ضحية هجمات متعمّدة للجيش الإسرائيلي على المدنيين”.
وفي رسالة بعث بها إلى منظمة “مراسلون بلا حدود” بتاريخ 5 يناير/كانون الثاني، أكّد مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للمرة الأولى أن الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين مدرجة في تحقيقاته بشأن فلسطين.
وإلى جانب تقديم تفاصيل الحالات الـ9 الجديدة، شددت مراسلون بلا حدود على طلبها بأن يُحقق المدعي العام في كافة حالات قتل جيش الاحتلال للصحفيين في غزة منذ 7 أكتوبر.
الصحفيون المذكورون في الشكوى
- الشهيدان مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح، وهما مراسلان مستقلان كانا يعملان لحساب شبكة الجزيرة في مدينة رفح عندما وقع هجوم إسرائيلي متعمَّد بمُسيَّرة على السيارة التي كانا يستقلانها في 7 يناير/كانون الثاني، إضافة إلى صحفي ثالث هو حازم رجب، الذي أُصيب بالهجوم نفسه.
- ياسر ممدوح، مراسل وكالة كنعان الإخبارية الذي استُشهد قرب مستشفى ناصر في خان يونس بتاريخ 11 فبراير/شباط.
- آيات خضورة، وهي مدوِّنة فيديو مستقلة قُتلت بضربة إسرائيلية لمنزلها بتاريخ 20 نوفمبر/تشرين الثاني بُعيد نشرها لفيديو التقطته.
- أحمد بدير مراسل موقع الهدف الإخباري الذي استُشهد بضربة جوية لمدخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بتاريخ 10 يناير.
- يزن عماد الزويدي المصوِّر الذي يعمل مع قناة الغد المصرية الفضائية وقُتل بتاريخ 14 يناير عندما أصابت ضربة إسرائيلية تجمّعًا للمدنيين في بيت حانون.
- أحمد فاطمة، الصحفي الذي يعمل مع قناة القاهرة الإخبارية واستُشهد خلال قصف لخان يونس بتاريخ 13 نوفمبر.
- رامي بدير مراسل منصة “نيو برس” الإخبارية الفلسطينية الذي قُتل خلال قصف لخان يونس بتاريخ 15 ديسمبر.
وبحسب مكتب الإعلام الحكومي في غزة فقد “استشهد 147 صحفيا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة”.