اعتداء عنصري يطال “قباء” أقدم جوامع ليون (فيديو)
عبارات مناهضة للإسلام على جدرانه
تعرّض جامع في مدينة ليون الفرنسية، اليوم الثلاثاء، لاعتداء عنصري، وفق ما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
وأفادت شبكة (BFMTV) الفرنسية بأن جامع “قباء” أقدم جوامع ليون الواقع في حي كروا روس، تعرّض لاعتداء.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsثبات أهل غزة يدفع العالم إلى التعرف على الإسلام
أيام الله: النصر والتمكين في القرآن والسنة
“أوقِفوا إهانة النبي محمد”.. رسالة غاضبة من علماء مسلمين بالهند إلى رئيسة البلاد
وتمثل الاعتداء العنصري في كتابة عبارات مناهضة للإسلام على جدران الجامع، وفق المصدر.
وفي تدوينة له عبر منصة إكس، أعرب المجلس الإسلامي الفرنسي عن تنديده الشديد بالاعتداء العنصري على جامع قباء.
وعبّر عن تضامنه مع مسؤولي الجامع وجماعته، داعيًا الجوامع الأخرى في عموم فرنسا إلى اتخاذ الحيطة والحذر إزاء اعتداءات كراهية مشابهة.
Des inscriptions anti musulmanes ont été découvertes sur les murs de la mosquée de la Croix Rousse à Lyon dans la nuit du 27 au 28 mai. Le CFCM condamne fermement cet acte abject et exprime son soutien total et sa pleine solidarité aux fidèles et responsables de la mosquée. Face…
— CFCM (@CfcmOfficiel) May 28, 2024
تحديات
وحسب خبراء، يواجه المسلمون في فرنسا عددًا من التحديات التي تجعل حياتهم أكثر صعوبة، حيث يُعَد التمييز والعنصرية والعنف أبرز العقبات اليومية في حياتهم، في إشارة إلى قانون “مناهضة الانفصالية” الذي قدمته الحكومة عام 2021، والذي “يعيق بشكل منهجي الحرية الدينية والممارسات الإسلامية”.
وأشارت دراسة نُشرت الشهر الماضي إلى أن فرنسيين مسلمين يحملون مؤهلات عالية، وينحدرون غالبًا من عائلات مهاجرة، يتركون البلاد بحثًا عن بدايات جديدة في مدن مثل لندن ونيويورك ومونتريال ودبي.
ومن بين أكثر من ألف شخص أجابوا عن الأسئلة، أشار 71% منهم إلى العنصرية أو التمييز لتفسير هذا الاختيار، وفق نتائج الاستطلاع الذي يحمل عنوان “فرنسا، تحبها ولكنك تغادرها”.