خبير عسكري مصري: دفع الدية وتطوير معبد يهودي من عقوبات خرق إسرائيل اتفاقية السلام (فيديو)

قال الخبير العسكري واللواء السابق في الجيش المصري سمير فرج، إن اتفاقية السلام المُوقعة بين مصر وإسرائيل تتضمن عقوبات في حال اختراقها من أي طرف.
وأضاف فرج خلال مقابلة مع الجزيرة مباشر، مساء الاثنين، إن اتفاقية السلام تحدد بالتفصيل طبيعة العلاقة العسكرية والحدودية بين البلدين، موضحًا أنه في حال انتهكت إسرائيل الاتفاقية فإن “هناك نوعيات للعقوبات مثل الاعتذار، أو تقدير دية، قد تكون عبارة عن أموال، أو أعمال تطوير لمعبد يهودي في القاهرة، وأشياء أخرى من هذا القبيل”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمصر تعلن استشهاد فرد أمن في تبادل إطلاق نار مع الجيش الإسرائيلي في رفح
السيسي يحذر من مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح
“علامات أحذيتنا على وجوهكم”.. القسام توجه رسالة مصورة إلى “اللواء 401” في جيش الاحتلال (فيديو)
وأوضح الخبير الاستراتيجي أن إسرائيل لن تفكر في خسارة علاقاتها مع مصر بقوله “ليس من صالح إسرائيل أن تخلق عدوًّا جديدًا لها في المنطقة، لن تغامر بذلك”، مؤكدًا قدرة مصر على حماية أراضيها بوصفها تملك جيشًا أقوى من الجيش الإسرائيلي، وأنها إذا دخلت حربًا ضد جيش الاحتلال فإن الجيش المصري سينتصر، وفقًا لفرج، مستشهدًا بحرب أكتوبر 1973 بين الجيشين.
وأشار فرج إلى تنفيذ الجيش المصري مناورة عسكرية بالذخيرة الحية الخميس الماضي، مؤكدًا أن استخدام الذخيرة الحية في المناورات العسكرية هو “أرقى أنواع التدريب”، وأنها “تحمل رسالة إلى من يهمه الأمر”.
"العلاقات المصرية الإسرائيلية".. هل تتأثر باستمرار احتلال إسرائيل لمعبر #رفح؟#مصر #الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/TrmZr6otjJ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 27, 2024
وعن استخدام المتحدث العسكري المصري في بيانه، أمس الاثنين، للإعلان عن استشهاد جندي مصري، مصطلح “أحد العناصر المكلفة بالتأمين”، قال الخبير الاستراتيجي إن مصر صاغت البيان بعناية، موضحًا أنه “من المفترض أننا ليس لنا قوات مقاتلة على الحدود، ما يوجد على الحدود 750 عسكري قوات تأمين”، مضيفًا أن “أحد عناصر التأمين” هو استخدام دقيق بدلًا من “جندي” حتى لا تأخذ إسرائيل الأمر ذريعة بأن مصر خالفت اتفاقية السلام.
وصباح الاثنين، شهدت الحدود المصرية الإسرائيلية تطورًا خطيرًا، حيث تبادلت قوة مصرية حدودية مع جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار، مما أسفر عن استشهاد “أحد العناصر المصرية المكلفة بالتأمين”، وفق بيان للمتحدث العسكري للجيش المصري.
والخميس الماضي، أعلن الجيش المصري تنفيذ مناورة عسكرية بالذخيرة الحية لإحدى وحدات الجيش الثاني الميداني الذي يقع شمال شرقي سيناء، مع تأكيده “قدرته على مواجهة أي تحديات”، ومساندة القاهرة للقضية الفلسطينية، وهي تحركات تأتي بالتزامن مع ارتفاع التوترات بين الجانبين المصري والإسرائيلي بشأن احتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني.