“قائمة العار”.. قرار وشيك من الأمم المتحدة يعلن إسرائيل “دولة تقتل الأطفال”
حسبما ذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية
ذكرت قناة إسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن إسرائيل تستعد لقرار وشيك من الأمم المتحدة تعلنها فيه “دولة تقتل الأطفال” ضمن ما يعرف إعلاميا بـ”قائمة العار”.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية الخاصة، في تقرير لها، إن “ماراثون نقاشات يجري في إسرائيل حاليًا تمهيدا لقرار دراماتيكي خلال أيام، يحسم ما إذا كانت إسرائيل ستدخل أم لا القائمة السوداء للأمم المتحدة للدول التي تقتل الأطفال”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsفاجأها المخاض وقتلها الاحتلال في عربة الإسعاف.. تشتت أسرة من جباليا بعد استشهاد الأم (فيديو)
ولدوا واستشهدوا خلال الحرب.. إسرائيل تستهدف الأطفال الرضع في قطاع غزة (فيديو)
اعتقال 4 من مكتب نتنياهو.. الكشف عن المشتبه في تسريبه وثائق سرية عن غزة والسنوار
وتشير القناة بذلك إلى القائمة السنوية المتعارف عليها في وسائل الإعلام باسم “قائمة العار”، والتي تضمّ الأطراف المشاركة في نزاعات مسلحة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال.
وأضافت أنه “وفق التقييم المتبلور في النقاشات، التي جرت داخل مجلس الأمن القومي والجيش الإسرائيلي، فإن الأمم المتحدة ستعلن ولأول مرة بالفعل أن الجيش الإسرائيلي هو منظمة تؤذي وتقتل الأطفال”.
ولفتت القناة إلى أن “الإعلان الأممي المرتقب يُثير قلقًا كبيرًا لدى كبار المسؤولين في إسرائيل؛ لأنه يأتي عقب سلسلة من القرارات السياسية الدراماتيكية ضد إسرائيل، كما أن له عواقب عملية قد تضر بإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل”.
وفي 24 مايو/ أيار، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارا يأمر إسرائيل بوقف هجومها على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، فيما أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، في 20 من الشهر ذاته، طلبه من المحكمة إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتهمة ارتكاب “جرائم حرب” في غزة.
وسيكون القرار الأممي بضم إسرائيل “لقائمة العار” حال اتخاذه بالفعل ساري المفعول لمدة 4 سنوات، ومن سيتخذه بشكل نهائي هو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقالت القناة الـ13 “في إسرائيل، بدؤوا بالفعل في صياغة ردهم على الأمم المتحدة استعدادا للإعلان الوشيك”.
ما هي “قائمة العار”؟
وتركز “قائمة العار” بشكل أساسي على المتورطين في تجنيد الأطفال واستغلالهم جنسيا وقتلهم وتشويههم، والهجمات على المدارس أو المستشفيات، وغير ذلك من الانتهاكات.
وسبق أن وجهت منظمات حقوقية بينها، “هيومن رايتس ووتش”، انتقادات للأمم المتحدة، بسبب ما اعتبرته “تعمدها تجاهل ضم إسرائيل المستمر إلى قائمة العار”، معتبرة أن “استثناء إسرائيل المستمر من القائمة يلحق ضررا جسيما بالأطفال الفلسطينيين”.
ويأتي الجدل في إسرائيل بشأن ضمها لـ”قائمة العار” الأممية، بالتزامن مع ارتكاب جيشها 3 مجازر في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الساعات الـ48 الماضية، أدت إلى استشهاد 73 فلسطينيا وإصابة المئات، وكثير منهم من الأطفال والنساء، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.