مظاهرات الجامعات الرافضة للحرب على غزة تمتد لجامعات أستراليا (فيديو)

احتشد مئات المحتجين على الحرب الإسرائيلية في غزة أمام جامعة سيدني بأستراليا، اليوم الجمعة، وطلبوها بسحب استثماراتها من الشركات التي تربطها علاقات بإسرائيل في احتجاجات مستوحاة من حراك طلابي يجتاح الجامعات الأمريكية.

وعلى مدار الأسبوع الماضي بدأ محتجون على الحرب اعتصامات مماثلة في جامعات بملبورن وكانبيرا ومدن أسترالية أخرى.

وعلى عكس ما يحدث في الولايات المتحدة حيث تفض الشرطة اعتصامات مؤيدة للفلسطينيين بالقوة في عدد من الجامعات، اتسمت مواقع الاحتجاج في أستراليا بأجواء سلمية مع وجود الشرطة بأعداد ضئيلة.

وقال متظاهرون رافضون للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إن الحكومة لم تفعل ما يكفي للدفع من أجل السلام ورددوا هتافات ضد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي وحكومته.

وقال مات (39 عاما) وهو يقف وسط حشد من أكثر من 300 متظاهر أمام جامعة سيدني، إحدى أكبر مؤسسات التعليم في أستراليا، إنه جاء ليظهر أن الغاضبين من أفعال إسرائيل في غزة ليسوا فقط من الطلاب.

وأضاف لرويترز رافضا ذكر اسمه الأخير “بمجرد أن تفهم ما يحدث، تقع على عاتقك مسؤولية محاولة المشاركة ورفع الوعي وإظهار التضامن”.

وذكر نائب مستشار جامعة سيدني مارك سكوت لوسائل إعلام محلية، أمس الخميس، أن الاعتصام المؤيد للفلسطينيين يمكن أن يبقى في الحرم الجامعي لعدم وقوع أعمال عنف به مثلما حدث في الولايات المتحدة.

الاعتصام في جامعة كولومبيا كان مصدر إلهام لعشرات الجامعات
الاعتصام في جامعة كولومبيا كان مصدر إلهام لعشرات الجامعات (رويترز)

وتتصاعد المظاهرات المؤيدة لغزة التي بدأت في جامعة كولومبيا الأمريكية وامتدت إلى العديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم، على الرغم من تدخلات الشرطة، والتهديدات بالاعتقال والإبعاد.

ومن أبرز ما يطالب به الطلبة المحتجون وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسحب الاستثمارات الجامعية في الشركات التي تدعم إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنها على القطاع.

وأصبح الاعتصام الذي بدأه طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية في حديقة الحرم الجامعي مصدر إلهام للطلاب في جميع أنحاء العالم.

المصدر : رويترز

إعلان