جيش الاحتلال يكشف عن “عملية دقيقة” وسط رفح ويعلن ارتفاع عدد قتلاه في غزة

أعلن جيش الاحتلال مقتل اثنين من جنوده بمعارك في غزة، وأكد للمرة الأولى قيامه بعملية دقيقة وسط رفح جنوبي القطاع.

وأفاد جيش الاحتلال بمقتل المساعد أدار غافريئيل (24 عامًا)، خلال اشتباك شمالي قطاع غزة، ومقتل الرقيب يونتان اليأس (22 عامًا) خلال اشتباك آخر جنوبي القطاع، وإصابة ضابط ثالث بجروح خطيرة. وأمس، اعترف الجيش الإسرائيلي بإصابة 14 من جنوده بينهم 12 في معارك بغزة الخميس.

שני לוחמים נפלו אתמול ברצועה: רס"ל במיל' אדר גבריאל, בן 24 מקיסריה, וסמל יהונתן אליאס, בן 20 מירושלים. יהי זכרם ברוך@Doron_Kadosh pic.twitter.com/Uv55Sj1tqZ

— גלצ (@GLZRadio) May 31, 2024

ووفقًا لمعطيات الجيش، ارتفع عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 644، بينهم 293 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر. كما تشير المعطيات إلى إصابة 3657 جنديا منذ بداية الحرب، بينهم 1843 بالمعارك البرية في قطاع غزة.

في هذا السياق، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الجمعة، مقتل 10 عسكريين خلال العملية التي قامت بها الفرقة 98 في جباليا شمالي غزة على مدار 20 يومًا. يأتي هذا في الوقت الذي زعم فيه جيش الاحتلال انتشال 7 جثث لأسرى إسرائيليين.

للمرة الأولى.. الكشف عن “عملية دقيقة” وسط رفح

وللمرة الأولى، أكد جيش الاحتلال أنه يقوم بعملية في وسط مدينة رفح جنوبي القطاع، ووصف الهجوم على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هناك بأنه “دقيق ويستند إلى معلومات استخبارية”.

وزعم الجيش أن قوات من لواءَي الكوماندوز وجفعاتي التي تنتشر في وسط رفح عثرت على قاذفات صواريخ وفتحات أنفاق ومخازن أسلحة تستخدمها حماس، بحسب ما ورد في صحيفة تايمز أوف إسرائيل، اليوم الجمعة.

كما ادّعى أن قوات أخرى من الفرقة الـ162 عثرت على صواريخ بعيدة المدى وأسلحة إضافية ومعدات عسكرية في مناطق أخرى من رفح، بما في ذلك الجزء الشرقي من المدينة ومحور فيلادلفيا الذي يمتد على طول الحدود بين غزة ومصر.

وذكر الجيش أنه نفّذ هجمات على أهداف في غزة أمس، شملت مستودعات أسلحة ومباني تستخدمها ما وصفها بـ”المجموعات الإرهابية، وخلايا من رجال مسلحين”.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن أنه بسط “سيطرة عملياتية” على محور فيلادلفيا الذي يمتد مسافة إجمالية تبلغ 14 كيلومترا على طول الحدود بين غزة ومصر.