حماس أم جيش الاحتلال.. من انتصر في الحرب النفسية؟ واصف عريقات يجيب (فيديو)
“أصبح مسماه جيش الإبادة الجماعية”
علّق اللواء والخبير العسكري واصف عريقات، على المشاهد التي ينشرها جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانهم على قطاع غزة، التي تضمنت انتهاكًا لحرمات المنازل والاحتفال بتدمير البيوت.
ويرى عريقات، أن 8 أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، كانت كافية لنفي سردية وادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه إنساني وأخلاقي.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsلماذا يعزف الإسرائيليون عن أداء الخدمة العسكرية؟ جمهور الجزيرة مباشر يعلق (فيديو)
سموتريتش يتوعد بتدمير الضفة الغربية كما يفعل جيش الاحتلال في غزة (فيديو)
سلوفينيا.. رابع بلد أوروبي يعترف بدولة فلسطين خلال يومين
وقال عريقات، للجزيرة مباشر، إن الأوضاع في غزة لم تعد خافية على أحد “الجنود الإسرائيليون لم يقاتلوا قتالًا عسكريًّا ولم يستخدموا التقاليد العسكرية ولا القانون الدولي ولا القانون الإنساني في التعامل العسكري”.
وعزا عريقات ذلك إلى أنهم انطلقوا إلى الحرب “بثقافة الهدم والكراهية وبعقلية الثأر والانتقام؛ ذلك لأنه تم تعبئتهم على مستوى عال، عندما يتحدث رئيس الكيان الصهيوني -إسحاق هرتسوغ- أنهم يقتلون الفلسطينيين لأنهم فلسطينيون، ورئيس الوزراء -بنيامين نتنياهو- يقول لا تحدثوني عن الإنسانية ولا القوانين الدولية، وهناك وزير قال سنلقي عليهم القنبلة النووية، وحاخامات يدعون لقتل الفلسطينيين”.
فيديوهات المقاومة vs فيديوهات الاحتلال.. من انتصر في الحرب الإعلامية والنفسية؟#الجزيرة_مباشر #غزة pic.twitter.com/SvSFbdijhG
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 30, 2024
جيش “الإبادة الجماعية”
وأضاف “نحن نتحدث عن عقلية ثأر وانتقام، الجبهة الداخلية في إسرائيل أيدت كل ذلك وأيدت الحرب البرية، على أساس أن يذهب الجيش ويعود بالانتصارات، لكن الآن الجيش يعود محملا بالجثامين من قتلى الجيش الإسرائيلي، والمستوطنين ما زالوا لاجئين داخل فلسطين المحتلة، ويوجد هجرة عكسية من الداخل إلى الخارج، أكثر من نصف مليون إسرائيلي هاجروا لأوروبا، ويمكن أن يكون العدد أكبر من ذلك بكثير”.
وتابع “نتحدث عن كيان ضربت ركائزه الثلاث، والجيش الذي كان مصنفًا في المركز 18 على مستوى العالم، أصبح الآن رقم واحد في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وأصبح مسماه جيش الإبادة الجماعية، وهي صفات تتنافى مع الإنسانية التي كان يدعيها الاحتلال”.
ومنذ 7 أكتوبر تشنّ إسرائيل حربا مدمّرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلّفت حتى أمس الخميس، 36 ألفًا و224 شهيدًا، وأكثر من 81 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
وتواصل إسرائيل حرب غزة متجاهلة قرارا أمميا يطالبها بوقف القتال فورًا، وأوامر من محكمة العدل لاتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية” و”تحسين الوضع الإنساني”، كما تتجاهل اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال لرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت.