غزة.. أسيرة لدى القسام توجه رسالة إلى الإسرائيليين (فيديو)

بثّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” تسجيلًا صوتيًا لأسيرة إسرائيلية، تطالب الإسرائيليين بالتظاهر لإنقاذها وزملائها، وعدم العودة إلى البيوت حتى يعود الأسرى لمنازلهم، وألا يجعلوا مصيرهم بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب.
ونشرت القسام في بيان لها، الجمعة، عبر منصة “تلغرام” رسالة الأسيرة تحت عنوان: “لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب.. أنقذونا.. الشعب يجب أن يقرر”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsحكومة غزة تكشف عن تبعات كارثية بعد إغلاق جميع معابر ومنافذ القطاع منذ 24 يوما
قيادي في حماس: المقاومة أسرَت المزيد من الإسرائيليين وهذا شرطنا للذهاب إلى المفاوضات
بصواريخ بركان.. حزب الله يستهدف مقر الفرقة “91” الإسرائيلية قرب حدود لبنان (فيديو)
وفي الرسالة الصوتية، تدعو الأسيرة لدى “القسام” للتظاهر في شوارع تل أبيب حتى الإفراج عنها مع الأسرى جميعهم.
وقالت الأسيرة في المقطع الصوتي: “أنا الأسيرة في سجن القسام.. أنا في الأسر منذ أكثر من 237 يومًا، لا أدري حتى متى أبقى هنا؟ أنا أقول لشعب إسرائيل هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو وغالانت وغانتس؟ هل سيصبح مصيري ومصير زملائي مثل رون أراد؟”.
وأضافت: “ليخرج الآلاف نساء ورجالًا وليغلقوا شوارع تل أبيب ولا تعودوا للبيوت حتى نعود للبيوت، لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب”.
وتابعت: “أنقذونا.. الوقت ينفد”.
وهذه هي الرسالة الثانية من نوعها خلال 24 ساعة، إذ بثّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعًا مصورًا لأسير إسرائيلي لديها يدعى توربانوف، اتهم فيه حكومة نتنياهو بالإصرار على إعادة الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية “جثثًا”.
عائلات أسرى إسرائيليين: حكومة نتنياهو تعمدت التضحية بالرهائن
وفي وقت سابق الجمعة، وجهت عائلات الأسرى الإسرائيليين انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية متهمة إياها بـاتخاذ قرار متعمد بالتضحية بالأسرى.
وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين في بيان: حكومة إسرائيل قررت بشكل واع واستباقي التضحية بالمختطفين، والانسحاب من مبدأ أخلاقي أساسي مفاده أن إسرائيل لن تترك أحدًا وراءها.
وأضاف البيان أن الحكومة فضلت استمرار القتال على تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تحرير المختطفين الذين تخلت عنهم.
وتابع: لقد تم أخذ المختطفين ودولة إسرائيل بأكملها رهائن من قبل أولئك الذين فضلوا المصالح السياسية على واجبهم الوطني والدولي في إشارة إلى الحكومة.
ودعت العائلات مواطني إسرائيل للقيام والوقوف بجانبها في نضالهم من أجل إعادة الأسرى.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن جيل ديكمان، ابن عم الأسير كرمل جات، أن مستشار الأمن القومي تساحي هانغبي أخبر أقارب الأسرى، أمس، أن الحكومة لن تتوصل إلى اتفاق لإعادة أحبائهم إلا إذا كان ذلك سيفيدها سياسيًا.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن هانغبي قوله إن الحكومة لن توقف الحرب من أجل تحرير الأسرى المتبقين في غزة.
وتنظم عائلات الأسرى احتجاجات لمطالبة الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل ذويهم بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق نار في غزة.
وتعثرت مفاوضات التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة، نتيجة تعنت إسرائيل ورفضها المقترح الأخير المقدم من الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، بعد موافقة (حماس) عليه في 6 مايو/أيار الجاري.