الأونروا ترفض إخلاء مواقعها في رفح رغم تهديدات الاجتياح البري
“سنحافظ على وجودنا في رفح أطول فترة ممكنة”
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أنها لن تترك مواقعها في مدينة رفح، رغم طلب الاحتلال الإسرائيلي إخلاء شرقي المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة.
وقالت الوكالة الأممية، اليوم الاثنين، في منشور عبر منصة إكس، إن هجوم إسرائيل على رفح يعني المزيد من المعاناة والقتلى المدنيين، مضيفة أن “العواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsغالانت يبلغ أوستن ببدء عملية عسكرية في رفح وأوامر للسكان بالجلاء
مسؤول إسرائيلي: تصريحات نتنياهو بشأن هجوم رفح عقدت المفاوضات
بيان بشأن معبر رفح مع بدء جيش الاحتلال إجلاء مدنيين من جنوب غزة
وأكدت الوكالة أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس.
An Israeli offensive in #Rafah would mean more civilian suffering & deaths. The consequences would be devastating for 1.4 million people@UNRWA is not evacuating: the Agency will maintain a presence in Rafah as long as possible & will continue providing lifesaving aid to people pic.twitter.com/8anQ8Eq6Gv
— UNRWA (@UNRWA) May 6, 2024
وفي وقت سابق الاثنين، ألقت طائرات إسرائيلية، منشورات ورقية في أجواء مدينة رفح بأقصى جنوبي قطاع غزة، تطالب القاطنين في المناطق الشرقية من المدينة بإخلائها “مؤقّتًا” والتوجه نحو منطقة المواصي غربي القطاع.
وزعم الجيش الإسرائيلي في المنشورات التي سقطت على الأحياء الشرقية من مدينة رفح، أنه وسّع المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي غربًا.
– أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أمر السكان بإخلاء الأطراف الشرقية لمنطقة #رفح جنوب قطاع #غزة تمهيدا لعملية عسكرية فيها.
– وطلب الجيش الإسرائيلي في بيان له من السكان والنازحين بمنطقة بلدية الشوكة وأحياء السلام والجنينة وتبة زراع والبيوك الخروج فورًا والتوجه نحو ما سماها "المنطقة… pic.twitter.com/rrkG5RPkXU
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 6, 2024
ومنطقة المواصي تقع في غربي قطاع غزة وتمتد حدودها عرضا من دير البلح في الوسط إلى أقصى جنوبي رفح بجنوب القطاع، ولجأ إليها مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين خلال الأشهر الماضية، ولا يتوفر فيها أي من مقومات الحياة ولا يمكنها استيعاب المزيد من النازحين، حسب مصادر محلية فلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشنّ إسرائيل حربا مدمّرة على غزة، خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنّين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.