ماذا تضم مناطق شرق رفح التي طالب جيش الاحتلال بإخلائها؟
أهمها معبر رفح الحدودي ومستشفى “أبو يوسف النجار”
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، إنذار سكان المناطق الشرقية من مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بإخلائها تمهيدًا لعمليات عسكرية سينفذها بالمنطقة.
وتضم المنطقة المكتظة بعشرات الآلاف من النازحين مستشفى ومعبر رفح البري الرابط بين القطاع ومصر.
اقرأ أيضا
list of 4 items“تبديل ملابسها سلخ لجلدها”.. مرض نادر يهدد حياة الطفلة مريم أبو هلال في غزة (فيديو)
تفاصيل مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة 18 في معركة مع المقاومة بجباليا
حماس تستنكر ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين في الضفة
وقال جيش الاحتلال، في بيان له، إنه بناءً على موافقة المستوى السياسي، فإنه يدعو السكان المدنيين إلى الجلاء “المؤقت” من الأحياء الشرقية من منطقة رفح، إلى منطقة المواصي.
أهم المستشفيات
وتضم المنطقة التي حددها جيش الاحتلال مستشفى “أبو يوسف النجار”، وهو أحد أهم المستشفيات في مناطق جنوبي قطاع غزة، ويقع في حي الجنينة شرقي المدينة.
ويعتمد السكان والنازحون على هذا المستشفى ومستشفيات أخرى صغيرة في مدينة رفح مثل المستشفيين الإماراتي والكويتي إضافة إلى مستشفيات ميدانية هناك، بشكل رئيسي لعلاج المصابين والمرضى في مدينتي رفح وخان يونس وذلك بعد خروج مجمع ناصر الطبي من الخدمة جراء اقتحامه قبل نحو شهرين من الجيش الإسرائيلي وإحداث دمار واسع فيه.
ويستقبل المستشفى عشرات الإصابات يوميًّا جراء الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مدينة رفح وتصاعدت حدّتها خلال الأيام القليلة الماضية.
جيش الاحتلال يعلن عن بدء اخلاء مدينة رفح ، كمرحلة اولية من عمليته الاجرامية، من ضمن مناطق الاخلاء معبري رفح وكرم ابو سالم .
الــمنطقة التي أعلن الجيش الإسرائيلي عن إخلائها شرق رفح تضم مسـتـشفى أبو يوسف النجار والمستشفيين "الإماراتي" و"الــكـويـتي" إضافة لمستشفيات ميدانية أخرى… pic.twitter.com/cRGur24Jta
— جَفرا jafra 𓂆 (@JafraPs) May 6, 2024
معبر رفح
كما تضم المنطقة معبر رفح البري على الحدود مع مصر، وهو المعبر الرئيسي الذي تمر عبره المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
ويعتبر معبر رفح حاليًّا المعبر الوحيد الباقي بعد إعلان جيش الاحتلال، أمس الأحد، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري، بذريعة تعرض موقع عسكري في المنطقة لقصف من كتائب عز الدين القسام -الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- حسب بيان للجيش.
كما يستخدم معبر رفح لنقل عشرات من الفلسطينيين المصابين بجروح خطيرة يوميا لتلقي العلاج بالخارج في ظل شح الإمكانيات الطبية في مستشفيات القطاع.
وعلى صعيد السكان فإن الكثافة السكانية شرقي رفح تتركز في أحياء السلام وجنينة وبلدة الشوكة وتضم هذه المناطق مخيمات صغيرة للنازحين ومراكز إيواء إضافة إلى السكان الأصليين، وتقدر أعدادهم بنحو 100 ألف نسمة.
ومنطقة المواصي التي طالب جيش الاحتلال السكان بالنزوح إليها مكتظة بمخيمات النازحين من مدينة خان يونس ومحافظة وسط قطاع غزة ولا تتوفر فيها أي مقومات لاستقبال المزيد من النازحين.