أسيرة إسرائيلية سابقة تكشف ما تعرضّت له داخل بلدها بعد مدحها المقاومة في غزة
تطرّقت إلى العلاقة الإنسانية والتفاعل البشري خلال فترة الأسْر

كشف موقع واللا الإسرائيلي، الاثنين، عن تلقي أغام غولدشتاين ألموغ -الأسيرة الإسرائيلية السابقة في غزة التي خرجت في صفقة للتبادل مع المقاومة الفلسطينية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- عن تلقيها تعليقات سلبية وبغيضة من أبناء بلدها بعد المقابلات الإعلامية التي أكدت فيها أن المقاومين الفلسطينيين عاملوها معاملة حسنة.
وقالت أغام في مؤتمر تنظمه السلطات الإسرائيلية المحليّة بعنوان النهضة الإسرائيلية: “لقد جرحني أبناء بلدي وتأذيّت منهم، حيث تلقّيت تعليقات مثل: ما الفائدة من عودتك؟ أو كانت لديك حياة سهلة في الأسْر”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsقتلوا والدها وحرقوا قريتها.. الحاجة غالية تستعيد ذكريات النكبة والتهجير (فيديو)
جماعة “أنصار الله” تعلن قصف مطار “بن غوريون” بصاروخ فرط صوتي (فيديو)
سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
وأضافت “أنا في الثامنة عشرة من عمري، فقدت والدي وأختي، ولكن بالنسبة للدولة أنا أغام التي عادت من الأسْر، تلقيّتُ تعليقات مروّعة من الناس الذين يعيشون هنا معي على نفس الأرض، كأنهم أعدائي!”، وتساءلَت “لماذا يعلّقون عليَّ بشكل سلبي؟ هذا الأمر دمّرني”.
אגם שחזרה מהשבי: "אני פגועה מאזרחי המדינה, קיבלתי תגובות מזעזעות"https://t.co/49tbxhuhms pic.twitter.com/3B4e0RBIOA
— וואלה (@WallaNews) June 9, 2024
العلاقة الإنسانية في غزة
وأشارت إلى أنه في حديثها عن فترة الأسْر، تطرّقت إلى العلاقة الإنسانية والتفاعل البشري خلال احتجازها في غزة، وأضافت مستنكرة “لماذا نحكم على الأشخاص الذين خُطفوا وعادوا من الأسر، لأنهم عادوا وهم يبتسمون؟ هذه تجربة مجنونة، لست متأكدة أنه من الممكن فهم ومعالجة ذلك”.
وتطرّقت أغام إلى عودة الأسرى الإسرائيليين الأربعة بعد عملية النصيرات التي تسببت في مجزرة للمدنيين الفلسطينيين راح ضحيتها أكثر من 270 شهيدًا.
وقالت “أشعر بأنني في حالة هذيان، إنه أمر مؤثّر جدًّا ولا يمكن استيعابه”.
وتحدّثت عن معاناتها في العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الأسر، قائلة “في اليوم الذي عدت فيه قلت لنفسي: أوه، لقد كنت أتبوّل في النفق!”.
وتابعت “أرى أن هناك ضجيجًا حول المختطفين الذين عادوا، إنهم لا يعودون إلى حياتهم الطبيعية بسهولة، إنهم يبنونها من جديد”.
وختمت بالقول “حتى الآن، لم تعد لي حياتي. أنا لست في منزلي، أنا أعاني من الفقد”.