ريما حسن تكشف خطتها لدعم غزة بعد فوزها التاريخي بمقعد في البرلمان الأوروبي (فيديو)
تعهدت بجعل قضية فلسطين موضوعا أوروبيا
فازت الناشطة الحقوقية الفلسطينية الأصل ريما حسن بمقعد عن فرنسا في البرلمان الأوروبي في الانتخابات التي جرت على مدى أربعة أيام وانتهت بفوز اليمين المتطرف الفرنسي بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
ولدت ريما حسن في إبريل/نيسان 1992 في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، ووصلت إلى فرنسا مع عائلتها وهي في التاسعة من عمرها. وكانت مجلة الفوربس قد اختارتها ضمن أبرز الشخصيات النسائية المؤثرة في فرنسا عام 2023.
اقرأ أيضا
list of 4 items“المقاومة الإسلامية في العراق” تهاجم “هدفا حيويا” في الجولان المحتل بطائرة مسيرة (فيديو)
عائلات الأسرى تغلق شارع أيالون الرئيسي في تل أبيب لإبرام صفقة تبادل مع حماس (فيديو)
اليونيفيل تعلن إصابة أحد جنودها في جنوبي لبنان وتحذر من “آثار كارثية”
واجهت ريما منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة حملة من الكراهية والترهيب من قبل الأوساط الفرنسية الداعمة لإسرائيل. واستمعت الشرطة الفرنسية في إبريل الماضي إلى أقوالها بعد اتهامات لها بتمجيد الإرهاب وجهتها لها منظمات داعمة لإسرائيل في فرنسا، على خلفية تغريدات منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن غزة.
فوز تاريخي
ورأت ريما في حوار مع (المسائية) على الجزيرة مباشر أن فوزها أمر تاريخي، معلّلة ذلك بقولها “لأنني أول فرنسية من أصل فلسطيني أدخل البرلمان الأوروبي، وآمل أن أكون بمستوى هذا التكليف”.
وأشارت إلى أنها خلال الشهور الماضية خاضت معركة إعلامية، وسعت إلى إبراز الخطاب الفلسطيني في مواجهة الخطاب الإسرائيلي.
وأوضحت أنها تعهدت بجعل قضية فلسطين موضوعا أوروبيا، وأنها ستناقش موضوع إفلات إسرائيل من العقاب في أوروبا، رغم ما تفعله في غزة.
”الفلسطينيون يحررون العالم“..
رغم هجمات اليمين المتطرف في #فرنسا.. ريما حسن تفوز بمقعد في البرلمان الأوروبي#الجزيرة_مباشر #فلسطين pic.twitter.com/mnK4J4UOgI— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) June 11, 2024
مضايقات
ولفتت ريما إلى تعرضها خلال الفترة الماضية إلى مضايقات (عبر الهاتف) من قبل أرقام فرنسية وإسرائيلية، وبينت أن اسمها كان موجودا مرتين على قذائف إسرائيلية سوف تطلق على غزة، فضلا عن إلغاء مشاركتها في العديد من المؤتمرات.
ووجهت رسالة عبر الجزيرة مباشر، فقالت “ذكرت في حملتي الانتخابية أن الفلسطينيين يحررون العالم الذي يدعي أنه يحررهم”.
وأضافت أن هذا العالم خان نفسه فيما يتعلق بمبادئه حول حقوق الإنسان، وخاصة في الاتحاد الأوروبي الذي يعرف نفسه دائمًا بأنه قوة تدافع عن حقوق الإنسان وسيادة القانون.