بلدية غزة: المدينة تواجه حالة عطش شديد (شاهد)

قالت بلدية مدينة غزة شمالي القطاع إن سكانها يعانون من حالة “عطش شديد” ونقص المياه جرّاء سياسة تدمير الآبار وخطوط المياه منذ بداية العدوان الإسرائيلي المدمر في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت البلدية، في بيان مقتضب “أهالي المدينة يعانون بسبب نقص المياه وحالة العطش الشديد الناجم عن تدمير الاحتلال لآبار وخطوط المياه”، وأشارت البلدية إلى وجود “أزمة مياه” في المدينة خاصة المياه العذبة للشرب.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsقطر ومصر تعلنان تسلُّمهما ردا من حماس والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح الهدنة
والدا “الشهيد الحي” الطفل توفيق أبو يوسف ينشدان علاجه خارج غزة (فيديو)
وكالات أممية تؤكد بيانات الصحة في غزة بشأن الشهداء والمصابين
ونقلت عن أحد المواطنين قوله إنه يعكف على نقل المياه مشيًا على الأقدام لمسافة تقدر ما بين الكيلو إلى كيلو ونصف متر.
وكشف حسني مهنا المتحدث باسم البلدية أن الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 42 بئر مياه ومحطة تحلية بالمدينة منذ بداية الحرب.
تدمير 50% من شبكات المياه
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن أكثر من 700 بئر للمياه توقف عن العمل في القطاع بسبب استهدافها من الجيش الإسرائيلي ومنع إدخال الوقود جراء إغلاق المعابر “مما يُعزز فرص تعميق المجاعة والعطش ضد المدنيين”.
وكان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة جودة البيئة ذكرا ببيان مشترك، أن إجمالي المياه المتوفرة في قطاع غزة تقدر بنحو 10 إلى 20% من مجمل المياه المتاحة قبل العدوان، وأن هذه الكمية غير ثابتة وتخضع لتوفر الوقود.
وبحسب البيان، فإن الحرب دمّرت 350 كم من أصل 700 كم من شبكات المياه، أي حوالي 50%، و9 خزانات مياه من أصل 10.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت حتى أمس الثلاثاء 37 ألفًا و164 شهيدًا، و84 ألفًا و832 مصابًا، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.