طبيب فلسطيني: الفرق بين أسرانا وأسراهم كبير جدا والأطباء الإسرائيليون بلا أخلاق ولا إنسانية (فيديو)

قارن طبيب بمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بين الأسرى الذين يحتجزهم الاحتلال الاسرائيلي من غزة خلال العدوان الحالي، والأسرى الذين تفرج عنهم حماس أو تمكنت إسرائيل من استعادتهم.

وقال الطبيب للجزيرة مباشر “الفرق بين أسرانا وأسراهم كبير جدًّا، لدرجة أن الاسرائيليين يقولون إن الأسرى الذين كانوا عند المقاومة كانوا بصحتهم، بينما هؤلاء أغلبهم تعرضوا للضرب والتعذيب العنيف”، مشيرًا إلى الأسرى المفرَج عنهم.

وأضاف “المريض (الأسير المفرَج عنه) يشتكي، بيقول: كنا نتشنج، فكان المفترض إنه يتحط له مادة على أساس ما يعض لسانه، وكان للأسف الشديد الطبيب الصهيوني كان يضع الشبشب أو الجزمة في فمه بين أسنانه حتى لا يعض على لسانه”.

واتهم الطبيب الفلسطيني الأطباء الإسرائيليين بالمشاركة فيما يتعرض له الأسرى، قائلًا “حتى أطباؤهم بلا أخلاق وبلا إنسانية”، مطالبًا بضرورة مقاضاتهم أمام المحاكم الدولية على تلك الجرائم.

وأمس الثلاثاء، أفرجت إسرائيل عن عشرات من الفلسطينيين اعتقلهم جيشها من محافظتي غزة والشمال خلال عملياته البرية ضمن حربه المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وظهرت على الأسرى المفرَج عنهم علامات تعذيب شديدة تعرضوا لها في معسكرات الاحتجاز لدى الاحتلال، بينما في الجانب المقابل، ظهر الأسرى الإسرائيليون الذين تمكن جيش الاحتلال من إعادتهم قبل أيام بمظهر حسن دون أي علامات تعذيب.

ومنذ 27 من أكتوبر الماضي، ينفذ جيش الاحتلال عمليات برية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، الذي تحاصره إسرائيل للعام الـ18، ويعيش فيه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

ولا يتوفر إحصاء بشأن عدد الفلسطينيين الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي من غزة، بينما أفادت منظمات حقوقية ووسائل إعلام إسرائيلية باستشهاد العشرات منهم جراء التعذيب وظروف الاعتقال داخل إسرائيل.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان