محطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة مهددة بالتوقف و”الصحة” تدق ناقوس الخطر
حذّرت من توقف عمل المستشفيات في محافظة غزة جراء إغلاق المعابر

حذّرت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة (شمال)، جراء استمرار سيطرة الجيش الإسرائيلي على المعابر وإغلاقها وعدم توفر الوقود.
وقالت الوزارة، في بيان إنه “في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسيطرته على المعابر، نحذر من توقف المستشفيات والمراكز الصحية ومحطة الأكسجين الوحيدة في محافظة غزة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsوفد من حماس يصل إلى القاهرة.. ومتحدث باسم الحركة: لن نقبل بالتهديدات الأمريكية والإسرائيلية
“مصيرهم مرتبط بسلوك نتنياهو”.. رسالة من سرايا القدس لأهالي الأسرى الإسرائيليين تتضمن مشاهد تعرض لأول مرة (فيديو)
البرلمان الهولندي يسحب دعوة المقررة الأممية للأراضي الفلسطينية
وأوضحت الوزارة أن محطة الأكسجين بمحافظة غزة هي “المصدر الوحيد الذي يزود المرافق الصحية والمرضى المزمنين بالأكسجين”.
وأضافت أن “التوقف عن العمل أمر يعرض حياة العشرات من المرضى والجرحى للموت المحتم”.
أزمة وقود
وذكرت أن عدم إدخال “السولار” لتشغيل المولد المغذي لثلاجات حفظ الأدوية ومحطة الأكسجين، يعرض “الأدوية داخل الثلاجات لخطر التلف”.
وطالبت الوزارة “المؤسسات المعنية والأممية والإنسانية بإدخال الوقود اللازم لتشغيل المولدات ومحطة الأكسجين، فضلًا عن إدخال المولدات الكهربائية وقطع الغيار اللازمة للصيانة”.
كما حذرت الوزارة، في بيان مقتضب جديد من توقف “خدمات غسيل الكلى في محافظة غزة نتيجة عدم توفر الوقود”.
وفي السياق ذاته، قالت إن “سيارات الإسعاف المتبقية مهددة بالتوقف التام نتيجة عدم توفر الوقود”.
عرقلة في معبر كرم أبو سالم
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان نشره الثلاثاء، فإن إسرائيل تعرقل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم (جنوب)، من بينها مساعدات غذائية ووقود.
وأوضح أن المساعدات الإنسانية والإغاثية الواصلة لمحافظتي غزة والشمال شحيحة ولا تلبي احتياجات نحو 700 ألف فلسطيني محاصر هناك.

وأشار البيان إلى انخفاض أعداد الشاحنات الداخلة هذا الأسبوع لمحافظتي غزة والشمال بنسبة 12% مقارنة بالأسبوع الماضي.
ومرارًا، حذرت وزارة الصحة في القطاع، من انهيار المنظومة الطبية جراء استهداف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات التي خرج أغلبها عن الخدمة.