أكدت إيجابية موقفها.. حماس تنتقد بلينكن بشدة وتطالب بالضغط على إسرائيل للتوصل إلى اتفاق
“يحاول تبرئة ساحة الاحتلال”

طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فجر الخميس الولايات المتّحدة بـ”الضغط” على إسرائيل من أجل التوصّل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان إنّه “بينما يواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الحديث عن موافقة إسرائيل على المقترح الأخير (لوقف النار)، فإنّنا لم نسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدّث بهذه الموافقة”، مضيفة “ندعو بلينكن، وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى توجيه الضغط” على إسرائيل.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأبرز ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية في بغداد (فيديو)
القمة العربية الـ34 تحث المجتمع الدولي على الضغط لوقف إراقة الدماء في غزة (لحظة بلحظة)
سوريون يعتصمون في لاهاي رفضا للعدوان الإسرائيلي (فيديو)
“تعاملنا بإيجابية”
وأوضحت حماس أنها تعاملت بكل “إيجابية ومسؤولية وطنية” مع المقترح الأخير وكل المقترحات للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.
وأشارت إلى أن المقترح الأخير تسلمته يوم 5 مايو/أيار وأعلنت موافقتها عليه في اليوم التالي، “ما اعتبر من قبل الوسطاء وجميع الأطراف أنه إيجابي ومشجع”.
وأكدت الحركة أن رد (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على موافقة حماس كان “بالهجوم على رفح وتصعيد عدوانه على الشعب في كل قطاع غزة”.

وأوضحت أن نتنياهو وحكومته “النازية” يواصل التأكيد على رفض أي وقف دائم لإطلاق النار في تناقض واضح مع قرار مجلس الأمن ومبادرة الرئيس بايدن.
وجددت ترحيبها بدعوة الرئيس الأمريكي وقرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار الدائم وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار وتبادل الأسرى.
انتقادات لبلينكن
وأكدت حماس أن بلينكن يتحدث عن موافقة “إسرائيل” على المقترح الأخير محاولا تبرئة ساحة الاحتلال وتحميل الحركة مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق.
واعتبرت الحركة أن الولايات المتحدة “مستمرة في التواطؤ مع حرب الإبادة ضد الفلسطينيين وتتيح للاحتلال استكمال جريمته بغطاء سياسي وعسكري كاملين”.
والأربعاء، وصل الوزير الأمريكي إلى قطر قادما من الأردن، وهي محطته الأخيرة في إطار جولة ثامنة بالشرق الأوسط، شملت أيضا مصر وإسرائيل.
ويزور بلينكن الشرق الأوسط مع تبني مجلس الأمن الدولي، مساء الاثنين، مشروع قرار أمريكيا يدعو إسرائيل وحماس إلى التطبيق الكامل لمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، الذي كشف عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/ أيار الماضي.
ويتضمن المقترح 3 مراحل لوقف إطلاق النار، وينص في نهاية المطاف على وقف دائم للأعمال القتالية، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل أسرى فلسطينيين.
وبينما تُصر إسرائيل على وقف مؤقت للقتال، تتسمك الفصائل الفلسطينية بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخل مساعدات إنسانية كافية، وإعاد إعمار غزة، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.