الأونروا ترد على ادعاءات إسرائيلية تستهدفها في محرك البحث “غوغل”

“ادعاءات بلا أدلة”

دمار كبير لحق بمقر الأونروا في غزة
دمار كبير لحق بمقر الأونروا في غزة (الأناضول)

رفضت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الادعاءات غير الواقعية في الإعلانات الإسرائيلية التي تستهدفها على محرك البحث غوغل.

وأكد المتحدث باسم الأونروا جوناثان فاولر، أن مزاعم اختراق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للوكالة الأممية “لا تعكس الحقيقة”.

موظف من الأونروا يتفقد مدرسة تؤوي نازحين قصفتها إسرائيل -النصيرات 17 مايو (الفرنسية)

“ادعاءات بلا أدلة”

وتظهر الروابط الدعائية التي تحتوي على ادعاءات حكومة الاحتلال الإسرائيلي في أول نتائج البحث عن الأونروا على محرك غوغل.

وتتضمن روابط الموقع الإلكتروني لإدارة تل أبيب ادعاءات بلا أدلة، مثل أن موظفي الأونروا شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأن الوكالة الأممية اخترقتها حماس وجماعات أخرى.

وقال فاولر “قمنا بتحقيقات متكررة واتخذنا إجراءات تصحيحية حين ظهرت ادعاءات بانتهاكات الحياد، سواء أثناء الحرب في غزة أو قبلها”.

وأشار إلى أنه لا يوجد ما يثبت تورط أي من موظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر على مستوطنات محاذية لقطاع غزة.

وقال إن التحقيقات جارية في الادعاءات ضد نحو عشرة موظفين، لكنها تظل مجرد ادعاءات، بغض النظر عن الطريقة التي يرغب أي شخص في تصويرها بها.

وفي تحقيق آخر أجراه مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة في 26 إبريل/نيسان الماضي، تمت تبرئة واحد من 19 موظفا في الأونروا اتهموا من إسرائيل بالتورط في هجوم 7 أكتوبر.

وعلّق المكتب ملفات أربعة موظفين لعدم كفاية الأدلة التي قدمتها إسرائيل، في وقت تُجرَى فيه تحقيقات مستقلة مع 14 موظفا، ولم يُعثر على أي دليل حتى الآن على إساءة استخدام السلطة.

من جانب آخر، لم تجب شركة التكنولوجيا العملاقة غوغل عن سؤال عما إذا كانت الإعلانات التي تستهدف الأونروا مقتصرة على عمليات البحث في الولايات المتحدة فقط أم لا.

واكتفت بالقول إنها فحصت الإعلانات ولم تجد فيها انتهاكا لسياساتها الإعلانية.

المصدر : الأناضول

إعلان