“بدي آخذه”.. طفلة من جنين تطلب مساعدة المصوِّر لاستخراج مفتاح دارها المهدّمة (شاهد)
تكرر ما فعله أجدادها وقت النكبة
طلبت الطفلة الفلسطينية رفيف عابد، والدموع تنهمر من عينيها، الاحتفاظ بمفتاح منزل عائلتها الذي دمره الجيش الإسرائيلي، ليظل معها ذكرى، أسوة بعادة أجدادها الذين هُجّروا قسرًا عام 1948 واحتفظوا بمفاتيح منازلهم لتظل أملا لهم بالعودة.
وبينما كانت تتفقد منزلها المدمر في بلدة كفر دان غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، طلبت رفيف (9 سنوات) من المصور مساعدتها على استخراج المفتاح من حطام باب المنزل الذي دمّره الجيش الإسرائيلي الثلاثاء.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsأبرز التفاعلات السياسية في الإعلام الإسرائيلي بشأن الحرب على غزة
حماس: تعديلاتنا على مقترح وقف الحرب ليست كبيرة
جرافة تنكل بجثة شهيد.. الاحتلال يقتل 3 مقاومين خلال عملية عسكرية جنوب جنين (فيديو)
بدت رفيف حزينة والدموع على وجنتيها وهي تتفقد المنزل، وتقول للمصور “قصفوا بيتنا ونحن بداخله، وبعد مناشدات سُمح لنا بالخروج”.
تبكي رفيف، وتطلب بعفوية من المصور هشام أبو شقرة مساعدتها على أخذ مفتاح منزلها “ليبقى ذكرى” معها، بحسب قولها.
على خطى الأجداد.. الطفلة رفيف تطلب من مصور الاناضول مساعدتها في الحصول على مفتاح منزل عائلتها الذي دمره #الجيش_الإسرائيلي في بلدة كفر دان غربي #جنينhttps://t.co/cewKfZcDZH pic.twitter.com/f8K92PpVnU
— Anadolu العربية (@aa_arabic) June 12, 2024
هذه العادة درجت بين الفلسطينيين منذ أن هجرتهم الجماعات الصهيونية المسلحة عام 1948، حيث يعبّرون من خلالها عن تمسكهم بالعودة إلى منازلهم، رغم أن تلك المنازل لم تعد موجودة بعد وضع الاحتلال يده عليها ومنحها لمستوطنين إسرائيليين أو تدميرها وإقامة أبنية جديدة مكانها.
وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي المدمِّر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسّع جيش الاحتلال عملياته بالضفة بما فيها القدس، كما كثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.