مشاهد قاسية للطفل مصطفى حجازي.. شهيد جديد في غزة جراء سوء التغذية والتجويع (فيديو)

استشهد الطفل الفلسطيني مصطفى حجازي، اليوم الجمعة، نتيجة سوء التغذية والجفاف في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة.

وأظهرت مشاهد مصورة متداولة، جثمان الطفل بعد استشهاده، إذ بدت علامات سوء التغذية واضحة على وجهه وبقية جسده.

وباستشهاد حجازي، ارتفعت الوفيات بين الأطفال بسبب سوء التغذية والمجاعة والجفاف إلى 40 طفلًا، وفقًا لمصادر طبية.

“شبح المجاعة يلوح في الأفق”

وفي سياق متصل، قال مدير مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، إن المستشفى سجل أعراض سوء التغذية لدى أكثر من 200 طفل.

وأضاف “كارثة إنسانية تواجه شمال قطاع غزة وشبح المجاعة يلوح في الأفق”، مؤكدًا أنه لا تتوفر مواد غذائية غير الطحين شمالي القطاع.

ووجه مدير المستشفى نداء استغاثة إلى كل المؤسسات الدولية بأن تأخذ “خطر المجاعة” على محمل الجد، وأن تقدم المساعدات لغزة، وخاصة شمالي القطاع.

ويعاني سكان شمالي قطاع غزة، البالغ عددهم نحو 700 ألف نسمة، من نقص حاد في المواد الغذائية والخضراوات، نتيجة استمرار إغلاق إسرائيل للمعابر الحدودية وعدم دخول الشاحنات إلى الشمال، مما يعيد “شبح المجاعة” إلى الواجهة من جديد، وفقًا لمسؤولين محليين ومنظمات دولية.

وفي 7 مايو/أيار الجاري، احتلت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي؛ مما أدى إلى توقف تدفق المساعدات إلى القطاع وسفر الجرحى والمرضى إلى الخارج لتلقي العلاج، وفاقم من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتحديدا في الشمال بعد أن استنزف المواطنون ما بقي لديهم من مواد غذائية في ظل شحّ المساعدات.