تقرير أممي: أكثر من 50 ألف طفل في غزة يحتاجون لعلاج سوء التغذية الحاد

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، أن “أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد”.
وقالت الوكالة الأممية -في منشور على حسابها عبر منصة إكس- إنه “مع استمرار القيود على وصول المساعدات الإنسانية، لا يزال سكان غزة يواجهون مستويات بائسة من الجوع”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسرايا القدس تنشر فيديو لجانب من حياة أسير إسرائيلي قتل في غزة (شاهد)
رسائل المقاومة في يوم عرفة إلى حجاج بيت الله الحرام وأهل غزة قبيل عيد الأضحى
“تكبير وتهليل”.. روضة أطفال في غزة تعلم الصغار شعائر الحج رغم الحرب (فيديو)
وأضافت أن “أكثر من 50 ألف طفل يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد”.
With continued restrictions to humanitarian access, people in #Gaza continue to face desperate levels of hunger. Over 50,000 children require treatment for acute malnutrition@UNRWA teams work tirelessly to reach families with aid but the situation is catastrophic. #CeasefireNow pic.twitter.com/FwmsjrqmRW
— UNRWA (@UNRWA) June 15, 2024
وشددت الأونروا على أن “فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، إلا أن الوضع كارثي”.
أطفال غزة في “رعب مستمر”
في السياق، قال جيمس إلدر -متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)- إنه ليس من الطبيعي أن يعيش أطفال قطاع غزة في “رعب مستمر بسبب القصف الإسرائيلي”.
وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول أن “الوضع بغزة يزداد سوءا للأطفال يوما بعد يوم، وسط اشتداد الحر وتكدس العائلات في خيام فوق الرمال”.
وبشأن تداعيات النزوح القسري بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قال المسؤول الأممي إن “هناك 3 آلاف طفل كنا نقدم لهم مساعدات غذائية طارئة والآن لا نعلم مكانهم”.
وأوضح أنه “مع استمرار القيود على إدخال المساعدات، بعد ما يزيد عن 250 يوما من الحرب على غزة، يواجه أهالي غزة صعوبات بالغة في الحصول على الطعام لأطفالهم”.
Hospitals in ruin, restrictions on humanitarian access and scarce medical supplies and fuel across #Gaza are pushing the health situation beyond crisis level.@UNRWA health staff continues to support families but less than 1/3 of our health centres are operational.#CeasefireNow pic.twitter.com/62vzL1dxEF
— UNRWA (@UNRWA) June 15, 2024
ووفي 6 مايو/أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبّب في ملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.