تقرير أممي: أكثر من 50 ألف طفل في غزة يحتاجون لعلاج سوء التغذية الحاد

"أونروا" تحذر من استمرار القيود على المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة

كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، أن “أكثر من 50 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد”.

وقالت الوكالة الأممية -في منشور على حسابها عبر منصة إكس- إنه “مع استمرار القيود على وصول المساعدات الإنسانية، لا يزال سكان غزة يواجهون مستويات بائسة من الجوع”.

وأضافت أن “أكثر من 50 ألف طفل يحتاجون إلى علاج من سوء التغذية الحاد”.

وشددت الأونروا على أن “فرقها تعمل بلا كلل للوصول إلى العائلات بالمساعدات، إلا أن الوضع كارثي”.

أطفال غزة في “رعب مستمر”

في السياق، قال جيمس إلدر -متحدث منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)- إنه ليس من الطبيعي أن يعيش أطفال قطاع غزة في “رعب مستمر بسبب القصف الإسرائيلي”.

وأضاف في تصريحات لوكالة الأناضول أن “الوضع بغزة يزداد سوءا للأطفال يوما بعد يوم، وسط اشتداد الحر وتكدس العائلات في خيام فوق الرمال”.

وبشأن تداعيات النزوح القسري بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قال المسؤول الأممي إن “هناك 3 آلاف طفل كنا نقدم لهم مساعدات غذائية طارئة والآن لا نعلم مكانهم”.

وأوضح أنه “مع استمرار القيود على إدخال المساعدات، بعد ما يزيد عن 250 يوما من الحرب على غزة، يواجه أهالي غزة صعوبات بالغة في الحصول على الطعام لأطفالهم”.

ووفي 6 مايو/أيار الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبّب في ملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان