عشرات الآلاف في تل أبيب يطالبون بإبرام صفقة تبادل أسرى وإقالة حكومة نتنياهو (فيديو)

تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، بمناطق عدّة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية وإقالة حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.

وقالت إذاعة الجيش الرسمية إن عشرات آلاف الإسرائيليين تظاهروا في ساحة كابلان وسط مدينة تل أبيب، مطالبين الحكومة بإبرام صفقة تبادل فورية مع الفصائل الفلسطينية.

وأغلق عدد من المتظاهرين مقطعًا من شارع أيالون الرئيسي وسط تل أبيب، قبل أن تفتحه الشرطة بالقوة، وَفق هيئة البث الرسمية.

واستخدم المحتجون إطارات مشتعلة لإغلاق الشارع، ورفعوا لافتات كتبت عليها شعارات تنتقد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتتهمها بالتخلي عن الأسرى والسعي وراء المصالح السياسية بدلا من التوصل لصفقة تبادل وإعادتهم على قيد الحياة.

עשרה פסיכים עוצרים אלפים כרגע. באיילון.
בכל מדינה אחרת היו יורדים האנשים מהרכבים ובעדינות, בלי אלימות כמובן, מזיזים את העלובים הללו הצידה ונוסעים.
אצלנו מחכים למשטרה בסבלנות שכמובן לא מגיע כי יש פה כאלו שמותר להם למרר לשאר הציבור את החיים.
הם הפסידו בבחירות דמוקרטיות אז הם… pic.twitter.com/qMt61lbaBd

— שי גולדשטיין (@theshelterradio) June 15, 2024

وهتف المتظاهرون ضد حكومة نتنياهو مطالبين بإجراء انتخابات فورية، وَفق الهيئة.

חסימה כעת באיילון דרום – בחירות עכשיו ! pic.twitter.com/oXfVMUID2Z

— לירי בורק שביט (@lirishavit) June 15, 2024

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت (خاصة) إن آلاف الإسرائيليين تظاهروا في مناطق أخرى، بينها بيتح تيكفا ونتانيا (وسط) وحيفا وتقاطع كركور (شمال)، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين طالبوا بإجراء انتخابات مبكرة أو إقالة الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.

وفي وقت سابق اليوم، طالب ذوو الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بإنهاء الحرب ضمن صفقة تبادل مع فصائل المقاومة الفلسطينية تعيد جميع أبنائهم.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أطلقت حماس وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية طوفان الأقصى، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.

وخلال العملية التي استهدفت المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، قُتل مئات الإسرائيليين بعضهم بنيران إسرائيلية، واقتادت الحركة عشرات إلى قطاع غزة لمبادلتهم بآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وبعد هدنة مؤقتة أسفرت عن تبادل أسرى من الطرفين أواخر العام الماضي، لا تزال تل أبيب تقدّر وجود أكثر من 120 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.