على حدود القطاع.. غالانت: إسرائيل تدفع أثمانا باهظة في معارك غزة (فيديو)

أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأحد، بدفع تل أبيب أثمانًا باهظة للغاية خلال معاركها في غزة، وذلك على خلفية الإعلان عن مقتل 11 جنديًا 8 منهم في مدينة رفح جنوبي القطاع.
جاء ذلك في كلمة له لدى زيارته القوات المنتشرة على حدود قطاع غزة قرب رفح، وفق بيان للمكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
اقرأ أيضا
list of 4 items“دليل اضطراب ما بعد الصدمة”.. خدمة من الجيش الإسرائيلي لجنوده بعد انتحار أحدهم
خبير قانوني: البيان الذي أصدرته 93 دولة يمثل هزيمة للولايات المتحدة (فيديو)
“موعدنا رحاب القدس”.. رسالة كتائب القسام بمناسبة عيد الأضحى (فيديو)
وقال غالانت: “هنا على الحدود في رفح جئت لأتفحص عن كثب الأحداث الصعبة التي وقعت بالأمس والتي فقدنا فيها 11 مقاتلًا، 8 منهم هنا في هذا القطاع بمنطقة رفح”.
وأضاف: “نحرص على إرسال المقاتلين فقط للمهام التي تستحق. هذه المهام صعبة، وللأسف هناك أيضًا أثمان باهظة للغاية”.
وخاطب قواته زاعمًا أنها “تخوض معركة تصميم ومثابرة، ويجب أن نستمر ونقود إلى هزيمة العدو”.
وفجر السبت، قُتل 8 جنود إسرائيليين لدى استهداف ناقلة جند من نوع نمر كانت تقلهم في رفح.
ولاحقًا أعلن جيش الاحتلال عن مقتل جنديين آخرين في معركة بشمالي قطاع غزة، وعن وفاة آخر متأثرًا بجراح أصيب بها في 10 يونيو/حزيران الجاري جنوبي قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان عبر “تلغرام” أن مقاتليها “تمكنوا من إيقاع قوة صهيونية متوغلة في الحي السعودي بكمين محكم، وتفجير آلية عسكرية بقذيفة (آر بي جي)، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح”.
ومنذ 6 مايو/أيار الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا بريًا على رفح، متجاهلًا تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك، واستولى في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، ما تسبب بإغلاقه أمام حركة الجرحى والمساعدات الإنسانية الشحيحة.
ويحل عيد الأضحى هذا العام، فيما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنّ حرب على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، وأدخلت تل أبيب في عزلة دولية، وتسببت بملاحقتها قضائيًا أمام محكمة العدل الدولية.