عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات بزعم تسهيل شراء أسلحة وبيع سلع لصالح الحوثيين

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض عقوبات على تسعة أفراد وكيانات بزعم تسهيلهم شراء الأسلحة أو المواد اللازمة لتصنيعها لصالح جماعة “أنصار الله” الحوثيين في اليمن.

وقالت الوزارة إنه تم فرض العقوبات على ثلاثة أفراد وستة كيانات، وتحديد سفينة مملوكة لأحد الكيانات، لدورهم في شراء الأسلحة للجماعة وبيع وشحن البضائع مما يوفر الأموال اللازمة لشراء الأسلحة.

وأضافت أن جماعة الحوثيين هددت حرية الملاحة الدولية في البحر الأحمر منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، مؤكدة التزام الولايات المتحدة باستخدام كل الأدوات المتاحة لمنع تدفق المواد التي يمكن استخدامها في تصنيع الأسلحة لليمن والتي تمكن الحوثيين من شن هجماتهم.

وحسب بيان لوزارة الخزانة، يقيم أحد الأشخاص الذين شملتهم العقوبات في الصين، ويقوم بشحن مكونات الأسلحة إلى اليمن من خلال شركة مقرها في “غوانزو” بالصين، مملوكة بالكامل لشركة أخرى مقرها في هونغ كونغ.

تقرير استخباري

وتأتي العقوبات بعد أن كشف تقرير استخباري أن البحرية الأمريكية استخدمت ذخائر بقيمة مليار دولار للتصدي للهجمات التي تشنها جماعة “أنصار الله” الحوثيين ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وذكر التقرير أن أعداد سفن الحاويات التي تمر عبر البحر الأحمر انخفضت بنسبة 90% حتى منتصف فبراير/شباط الماضي، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 29 شركة كبرى في مجالي الشحن والطاقة غيّرت من المسارات التي تستخدمها السفن التابعة لها إلى مسارات بعيدة عن المنطقة.

وأضاف أن الهجمات أثرت على مصالح أكثر من 65 دولة، مشيرا إلى أن 10-15% من التجارة العالمية تمر عبر هذا الطريق.

على الصعيد الميداني قالت قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين إن الطائرات الأمريكية والبريطانية شنت نحو ست غارات على مطار الحديدة الدولي وأربع هجمات على جزيرة كمران بالقرب من ميناء الصليف في اليمن قبالة البحر الأحمر.