الحوثي تعلن شروطها لوقف العمليات العسكرية غداة توعُّد واشنطن بمحاسبتها
“مطالبنا عادلة ومنطقية وواضحة”

أكدت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الثلاثاء، أن وقف عملياتها العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن، مرهون بإنهاء “العدوان” والحصار الإسرائيلي المفروض على الفلسطينيين في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب السياسي للجماعة، غداة توعد واشنطن “بمحاسبة الإرهابيين الحوثيين على أفعالهم”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsمبعوث أمريكي: الوضع على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية “خطير للغاية” (فيديو)
محلل إسرائيلي يرجح حدوث صدام عاجل بين نتنياهو وقادة الجيش
مسؤول إسرائيلي يتهم المتظاهرين ضد نتنياهو بأنهم أعضاء في حركة حماس (فيديو)
“عملياتنا العسكرية أخلاقية”
وقال البيان “عملياتنا العسكرية أخلاقية، هدفها حماية حقوق وحرية الإنسان، ولن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن سكانها”.
وأضاف البيان “هدف أمريكا من وصف عملياتنا بالإرهاب، والادعاء أن لا علاقة لها بما يجري في غزة، هو صرف الأنظار عن الإرهاب الحقيقي الذي تمارسه إسرائيل في غزة بدعم أمريكي”.
وتابع “مطالبنا عادلة ومنطقية وواضحة، أوقفوا العدوان على غزة وارفعوا الحصار عن سكانها، وسنوقف عملياتنا العسكرية”.
🟦 المكتب السياسي لأنصارالله:
عملياتنا العسكرية أخلاقية هدفها حماية حقوق وحرية الإنسان ولن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع #غزة#طوفان_الأقصی #لستم_وحدکم #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/hfQTPwpoMe— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) June 18, 2024
إنهاء سياسة الكيل بمكيالين
وأردف “اليمن سيستمر في كفاحه لإنهاء سياسة الكيل بمكيالين في قضايا حقوق وحرية الإنسان التي تنتهجها أمريكا وحلفاؤها حسب مصالحها، وذلك من أجل بناء سلام شامل وعادل يضمن حرية وحقوق وكرامة الشعوب”.
وأمس الاثنين، قال متحدث مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي “سنواصل العمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم لمحاسبة الإرهابيين الحوثيين على أفعالهم، وسنواصل استهداف هذه الشبكة لتقليل قدرة الحوثيين على تجديد ذخائرهم”، وفق شبكة (سي إن إن) الأمريكية.
وادعى كيربي أن الحوثيين “لا يهتمون بالفلسطينيين في غزة، إنه الإرهاب كما قلت بكل وضوح، ويجب أن يتوقف الآن”.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخّل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تَعُد كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.