تركوه ينزف ومنعوا إسعافه.. شهيد برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم بزعم محاولة طعن (فيديو)

ومستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين جنوبي الضفة

استشهد شاب فلسطيني، مساء الثلاثاء، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة مجدال عوز شمال الخليل بالقرب من المدخل الغربي لبلدة بيت جنوب بيت لحم في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها أُبلِغت باستشهاد الشاب بلال عادل عبد الفتاح بللو (39 عاما) برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصدر أمني قوله إن الشاب “بللو” استشهد عقب تركه ينزف من قِبل قوات الاحتلال، ومنعها طواقم الإسعاف من الوصول إليه.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد قالت إن قوات الاحتلال منعت طواقمها من الوصول إليه.

وفي وقت سابق الثلاثاء، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة، وانتشرت في محيط محطة للمحروقات داخلها، ومنعت المواطنين من الحركة.

وفي السياق، أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال شمال مدينة طولكرم، كما أصيب طفلان برصاص قوات الاحتلال في قرية سالم شرق نابلس.

وجنوبي نابلس، أفادت الوكالة الفلسطينية بتسجيل إصابات بالاختناق بين الفلسطينيين خلال مواجهات مع جيش الاحتلال في بلدة أوصرين. وفي نابلس أيضا، أفادت الوكالة الفلسطينية بأن جيش الاحتلال اعتقل 3 شبان من بلدة حوارة، عقب احتجازهم لساعات وسط البلدة.

مستوطنون يهاجمون منازل الفلسطينيين

من جهة اخرى، أفادت هيئة شؤون الجدار والاستيطان في بيان بأن مستوطنين هاجموا منازل فلسطينية في بلدة السموع جنوبي الضفة.

وأضافت الهيئة أن “عصابات المستعمرين الإرهابية وجيش الاحتلال هاجموا المواطنين وممتلكاتهم في بلدة السموع، واعتقل الجيش مواطنين اثنين”.

كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع إصابتين في هجوم نفذه مستوطنون إسرائيليون على بلدة بورين جنوب نابلس.

وفي أريحا شرقي الضفة، قالت الوكالة الفلسطينية إن مستوطنين هاجموا سيارة نقل ركاب عمومية بالحجارة، أثناء تنقلها عبر طريق المعرجات الرابط بين محافظتي رام الله والبيرة وأريحا، مما أدى إلى إصابة عدد من ركابها بجروح.

وبالتزامن مع حربه على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، صعّد جيش الاحتلال ومستوطنون اعتداءاتهم على الضفة بما فيها القدس المحتلة، مما خلّف 549 شهيدا ونحو 5 آلاف و200 جريح، وأكثر من 9 آلاف و185 معتقلا فلسطينيا.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، مما أدخل تل أبيب في عزلة دولية، وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

كما تتحدى إسرائيل طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.

المصدر : الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الفلسطينية

إعلان