ليبرمان: تلقيت عرضا من نتنياهو لمنصب وزير الدفاع
“لكننا لا نلدغ من الجحر مرتين”

قال أفيغدور ليبرمان رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، إنه تلقّى عرضًا في مطلع الأسبوع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكي يصير وزيرًا للدفاع. جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية نشرتها اليوم الأحد.
ونقلت الصحيفة عن السياسي اليميني قوله “تلقيت قبل أيام عرضًا من رئيس الوزراء بالعودة إلى منصب وزير الدفاع، لكننا لا نلدغ من الجحر مرتين”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsتروي قصة الحرب.. صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة صورة العام الصحفية
في يوم الأسير الفلسطيني.. تصاعد الدعوات لمحاسبة الاحتلال وفضح جرائمه بحق المعتقلين
“من أصعب أيام حياتي”.. أسير محرر يكشف تفاصيل مروعة أثناء اعتقاله في سدي تيمان (فيديو)
وأضاف ليبرمان وهو وزير الدفاع الأسبق (2016- 2018) “أنا أفضل انتظار خوض الانتخابات، وبالموازاة فإن الإيرانيين يندفعون نحو القنبلة النووية ويخططون لهجوم متعدد الجبهات على إسرائيل، بينما حكومتنا منشغلة بالنجاة سياسيًا”، وفق الصحيفة.
ליברמן: "בסוף השבוע האחרון קיבלתי הצעה מנתניהו להיות שר הביטחון"
— ynet עדכוני (@ynetalerts) June 2, 2024
وكان ليبرمان قد دعا الاثنين الماضي خلال اجتماع للكتلة البرلمانية لحزبه، قادة المعارضة إلى توحيد الجهود وتشكيل غرفة حرب مشتركة للعمل على تغيير الحكومة.
وطرح ليبرمان خيارين: الأول، حكومة بديلة في الكنيست (البرلمان)، والآخر موعد متفق عليه لإجراء انتخابات مبكرة، وفق المصدر ذاته.
كما دعا ليبرمان نواب حزب الليكود (32 مقعدا) بقيادة نتنياهو، إلى الانشقاق والانضمام إليه.
حكومة وصلت إلى نهايتها
وسبق أن هاجم ليبرمان نتنياهو مرارا، قائلًا “الحكومة الإسرائيلية وصلت إلى نهايتها، والتخلص من نتنياهو يمثل مكافأة للإسرائيليين”.
جدير بالذكر أن نتنياهو قال مجددًا إن شروطه لإنهاء حرب غزة لم تتغير، مكرّرًا أن من الشروط الأساسية لتحقيق ذلك تدمير قيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقدراتها العسكرية وإعادة جميع المحتجزين، بحسب بيان صدر عن مكتبه أمس السبت.

وكان عشرات الآلاف من الإسرائيليين خرجوا إلى الشوارع مساء السبت دعما للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس الفلسطينية، وذلك مع ظهور تفاصيل بشأن مقترح لاتفاق يتعلق بإطلاق سراح المحتجزين قبلت به إسرائيل.
تصريحات ليبرمان تأتي تزامنا مع استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، التي خلفت 36379 شهيدًا و82407 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قرارا من مجلس الأمن يطالبها بوقف القتال فورا، وأوامر من محكمة العدل تطالبها بوقف هجومها على مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.