زوجة نتنياهو تتهم الجيش بالتآمر لتنفيذ انقلاب عسكري
اتهمت سارة نتنياهو قادة بالجيش الإسرائيلي بالرغبة في تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وحسب تقرير بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، قالت سارة نتنياهو خلال لقاء جمعها الأسبوع الماضي مع عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة “قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجي للإطاحة به من السلطة”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsبينهم نتنياهو وبن غفير.. دعوى قضائية كورية ضد 7 مسؤولين إسرائيليين
زعيم المعارضة الإسرائيلية لنتنياهو: الشيء الوحيد الذي سيحمل اسمك هو السابع من أكتوبر (فيديو)
آيزنكوت: هناك فجوة بين المصالح الوطنية وما يحدث في الواقع بسبب ضعف نتنياهو (فيديو)
وعندما قاطعها عدد من أفراد العائلات بأنه لا يمكنها القول إنها لا تثق بالجيش الإسرائيلي، ردّت بالقول إن عدم ثقتها ليس بالجيش بأكمله وإنما بكبار قادته.
وأشارت الصحيفة إلى أن سارة نتنياهو أصرّت على أن قادة الجيش يريدون تنفيذ انقلاب عسكري ضد زوجها.
وليست سارة الوحيدة من عائلة نتنياهو التي توجّه الاتهام إلى قادة الجيش، إذ سبقها إلى ذلك ابنها يائير.
ففي 17 من يونيو/حزيران الجاري، اتهم يائير نتنياهو الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخيانة خلال مواجهة هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي ذلك اليوم، هاجمت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحماس، 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة، فقتلت وأسرت إسرائيليين “ردّا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته ولا سيما المسجد الأقصى”، وفقا لحماس.
وقال يائير نتنياهو سابقا في منشور على منصة إكس “ما الذي يحاولون إخفاءه؟ (في إشارة إلى قادة الجيش) إذا لم تكن هناك خيانة، فلماذا يخافون من قيام جهات خارجية ومستقلة بالتحقيق؟”.
وأضاف “لماذا يستمر قادة الجيش والمخابرات في الادعاء أنه تم ردع حماس؟ أين كان سلاح الجو في السابع من أكتوبر؟”.
وفي الأشهر الماضية، قال عدد كبير من القادة العسكريين والأمنيين والسياسيين الإسرائيليين إنهم يتحملون مسؤولية عن الإخفاق الذي أدى إلى هجوم السابع من أكتوبر الماضي، لكن نتنياهو يرفض تحمُّل أي مسؤولية عن الهجوم.