بعد خروج 21 طفلا.. الصحة العالمية: أكثر من 10 آلاف فلسطيني في غزة يحتاجون إلى الإجلاء الطبي (فيديو)

رحّبت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، بأول عملية إجلاء طبي لـ21 طفلًا مصابًا بالسرطان من قطاع غزة منذ إغلاق معبر رفح في 7 مايو/أيار الماضي، قائلة إن هناك أكثر من 10 آلاف فلسطيني بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج.
وخلال مؤتمر صحفي في مدينة جنيف السويسرية، قال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة، موضحًا أن 6 آلاف منهم يعانون من الصدمات، وأكثر من 2000 يعانون من أمراض مزمنة.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسباق التفوق العسكري بين إيران وإسرائيل: تقارب في التصنيف وفروق واضحة في القدرات
أنذر بإخلاء طهران وغادر قمة زعماء السبع.. ترامب يطلب مجلس الأمن القومي الأمريكي بغرفة العمليات
بعد إنذار ترامب سكان طهران.. الصين تدعو مواطنيها إلى مغادرة إسرائيل
وأضاف “نحن بحاجة إلى إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى حتى تظل حياتهم آمنة”.
وفي منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، رحّب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، بعملية الإجلاء الطبي من غزة.
وناشد غيبريسوس بتسهيل الإجلاء الطبي عبر المعابر الممكنة جميعها، بما في ذلك رفح وكرم أبو سالم، إلى مصر والضفة الغربية والقدس الشرقية، ومن هناك إلى دول أخرى، كما طالب بعمليات إجلاء طبي مستدامة وآمنة، وفي الوقت المناسب، وشفافة ومنظمة.
وشدد على أن هؤلاء المرضى بحاجة عاجلة إلى رعاية متخصصة منقذة للحياة.
We welcome yesterday’s evacuation of 21 patients outside of #Gaza. This is the first since the Rafah crossing closure on 7 May.
Over 10,000 patients still need medical evacuations.
We appeal for facilitated medical evacuation via all possible routes, including Rafah and Karem… pic.twitter.com/A2o1zFD7UO
— Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) June 28, 2024
وأمس الخميس، غادر قطاع غزة 21 مريضًا وجريحًا فلسطينيًا عبر معبر كرم أبو سالم التجاري (جنوب)، الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، لتلقي العلاج بالخارج، وذلك بتنسيق من منظمة الصحة العالمية.
وللمرة الثانية خلال أسبوع منذ سيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح البري في 7 مايو/أيار الماضي، يغادر جرحى ومرضى يعانون من أمراض مختلفة، منها السرطان، قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم لتلقي العلاج.
والأحد الماضي، غادر 6 أطفال قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم لتلقي العلاج في الخارج، بتنسيق من منظمة الصحة العالمية.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يواجه آلاف المرضى والجرحى في القطاع الموت، حيث يحتاجون إلى السفر والعلاج في مستشفيات بالخارج، ولكن إغلاق معبر رفح البري مع مصر وتدميره (في 17 يونيو/حزيران الجاري) حال دون خروجهم لتلقي العلاج.
ومنذ بدء الحرب، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف مستشفيات غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج أغلب المستشفيات من الخدمة، ما عرّض حياة المرضى والجرحى للخطر، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وأسفرت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة عن أكثر من 124 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
تواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المأساوي في غزة.