إسرائيل.. الرئيس وحزب “شاس” يؤيدان صفقة تبادل أسرى ووقف حرب غزة
أعلن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، أنه سيدعم أي صفقة مع حركة حماس من شأنها إعادة الأسرى المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
ولا يمتلك الرئيس في إسرائيل أي سلطات تنفيذية، وهو من أبرز المؤيدين للحرب المتواصلة على غزة، وفق تصريحاته ومواقفه.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsفاجأها المخاض وقتلها الاحتلال في عربة الإسعاف.. تشتت أسرة من جباليا بعد استشهاد الأم (فيديو)
ولدوا واستشهدوا خلال الحرب.. إسرائيل تستهدف الأطفال الرضع في قطاع غزة (فيديو)
اعتقال 4 من مكتب نتنياهو.. الكشف عن المشتبه في تسريبه وثائق سرية عن غزة والسنوار
وقال عبر منصة إكس: أكرر أنني سأدعم بشكل كامل أي صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين (الأسرى بغزة) والحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل.
من جانبه، أعلن حزب شاس الديني الإسرائيلي الشريك بالائتلاف الحكومي، دعمه اتفاق تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، ضمن المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام.
وكان بايدن قد أعلن يوم الجمعة الماضي وجود مقترح إسرائيلي من 3 مراحل، يشمل وقفا لإطلاق النار، وتبادل الأسرى، وإعادة إعمار غزة. لكنّ ثمة خلافًا بين الحليفتين واشنطن وتل أبيب بشأن المقترح.
وبذلك يكون شاس ثاني حزب بالحكومة الإسرائيلية يؤيد مقترح الاتفاق بعد حزب يهودية التوراة اليميني الذي أعلن أمس الاثنين موافقته عليه.
وقال شاس، في بيان، جرى خلال اجتماع الحزب أمس مناقشة المقترح الإسرائيلي لصفقة المختطفين.
وأضاف: في النهاية، قرر الحزب تقديم الدعم الكامل للمقترح الإسرائيلي الذي يتضمن إجراءات بعيدة المدى لإعادة المخطوفين واحترام وصية فداء الأسرى (تعبير ديني يهودي بدفع الثمن مقابل إطلاق سراح أسرى إسرائيليين).
وتابع: شاس يدعم الاقتراح ويعزز رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومجلس الوزراء الحربي على الصمود في وجه كل الضغوط، وإنهاء الصفقة وإنقاذ حياة العديد من إخوتنا وأخواتنا الذين يعانون من المشاكل والأسر.
محاولة إقناع
وفي وقت سابق الثلاثاء، أوردت هيئة البث الإسرائيلي، أن نتنياهو شرع في محاولة إقناع وزراء ونواب حزبه الليكود، بدعم المقترح الذي أعلن عنه بايدن.
ولم يعلن نتنياهو رسميا موافقته على العرض الذي قال الرئيس الأمريكي إنه بالأصل عرض إسرائيلي.
وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن، قال مكتب نتنياهو إن الأخير يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة، إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وكان حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف برئاسة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وحزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف برئاسة بتسلئيل سموتريتش، قد أعلنا معارضة الاتفاق بالصيغة التي عرضها بايدن، وهددا بالانسحاب من الحكومة في حال القبول به.
وقال زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد اليوم الثلاثاء، في تصريحات إذاعية، إنه يؤيد صفقة تبادل المحتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين لدى تل أبيب حتى لو أدى ذلك إلى وقف الحرب على غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 128 أسيرا إسرائيليا بغزة، وأعلنت حماس مقتل أكثر من 70 منهم بغارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
ولم تعلن حماس موقفا مما ذكره بايدن، لكنها قالت بشكل عام إنها ستتعامل بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل جادّة للأسرى، وتكثيف الإغاثة.