الحوثي: نفذنا عمليتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية بالعراق استهدفتا ميناء حيفا (فيديو)

أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن اليوم الخميس، تنفيذ عمليتين عسكريتين مشتركتين مع “المقاومة الإسلامية العراقية”، انتصارًا للشعب الفلسطيني، وردًّا على “العدوان الأمريكي البريطاني” على اليمن.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة للجماعة العميد يحيى سريع في بيان متلفز، إن العملية الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsرغم العملية البرية.. جيش الاحتلال يعلن إطلاق صاروخين من غزة
مظاهرات حاشدة في لاهاي تطالب حكومة هولندا بقطع العلاقات مع إسرائيل ودعم غزة (فيديو)
كاتس: تنسيق مع شركة أمريكية لبدء توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
وأضاف سريع “نُفّذت العمليتان بعدد من المسيّرات وكانت الإصابة دقيقة”.
وأكد سريع أن “عملية ميناء حيفا المشتركة تأتي ردًّا على مجازر العدو الصهيوني في منطقة رفح”، وقال إن “على العدو الإسرائيلي توقع المزيد من العمليات النوعية المشتركة خلال الفترة المقبلة وحتى يتوقف عدوانه الهمجي الإجرامي الوحشي ويرفع حصاره عن إخواننا في قطاع غزة”.
ودعا “كافة الجيوش العربية إلى المشاركة في عمليات الإسناد للمقاومة الفلسطينية تأدية للواجب الديني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”.
بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عمليتين عسكريتين مشتركتين مع المقاومة الإسلامية العراقية الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا. pic.twitter.com/fpb1pJ84Tj
— العميد يحيى سريع (@army21ye) June 6, 2024
تضامنًا مع غزة
وتضامنًا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية وسفنًا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشنّ تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردًّا على هجماتهم البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخّل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها أصبحت تَعُدّ كل السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.