أسير سابق من غزة للجزيرة مباشر: هكذا استخدمني الاحتلال درعا بشريا في مدينة حمد (فيديو)

روى الشاب وحيد نبهان للجزيرة مباشر تفاصيل استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي له كدرع بشري بمدينة حمد في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقال نبهان للجزيرة مباشر إن جيش الاحتلال حاصره مع عائلته ومدنيين آخرين في مدينة حمد، قبل أن يعتقل عددًا كبيرًا منهم.

وأضاف أنه أمضى 10 أيام أسيرًا لدى جيش الاحتلال، منها 3 أيام وهو مجرد من ملابسه بينما كان مقيدًا من يديه.

وأوضح أنه كان يتحرك مع جيش الاحتلال في كل مكان، قائلًا إنهم استخدموه كدرع بشري يقوم بدخول البنايات قبلهم، وذلك تحت تهديد السلاح.

وأضاف أنه كان يتعرض للتعذيب وهو مقيد خاصة خلال الليل لحرمانه من النوم، كما كانوا يلقون عليه المياه الباردة ويطلقون عليه الكلاب.

دروع بشرية

وعرضت الجزيرة صورًا خاصة حصلت عليها تظهر استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي أسرى فلسطينيين كدروع بشرية في قطاع غزة.

وتظهر الصور الخاصة، التي بثتها الجزيرة مساء الأحد، إجبار جنود الاحتلال أسيرين على البحث عن متفجرات وأنفاق.

كما تظهر تثبيت “كاميرات” على أجساد الأسرى والتحكم في حركتهم عن بعد، وإجبار أسير على دخول نفق بعد ربطه بحبل وتثبيت “كاميرا” على جسده.

ويظهر في الصور إجبار جنود الاحتلال الإسرائيلي أسيرين، أحدهما كان مضرجًا في دمائه، على دخول منازل مدمرة في القطاع، فيما كانت جثث لشهداء ملقاة على الأرض.

جريمة حرب

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق إن “استخدام جيش الاحتلال النازي، المعتقلين الفلسطينيين دروعًا بشرية خلال عملياته الإرهابية في قطاع غزة جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل قوانين الحروب وحقوق الأسرى، واستهتار بكل المواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية”.

وأضاف الرشق في بيان أن “جريمة الدروع البشرية تضاف لسجل الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في معسكرات الاعتقال النازية، والتي شملت كل أشكال الانتقام الوحشي مــن تجويع وإذلال وتنكيل، وإهمال طبي متعمد، وحرمان من الغذاء والدواء، وتكسـير للأطراف، وقتل بطيء، وإعدامات ميدانية”.

وطالب البيان المجتمع الدولي بإدانة هذه الجريمة، كما طالب “محكمة العدل الدولية، ومحكمة الجنايات الدولية بإضافة جرائم الدروع البشرية إلى ملف جرائم الحرب التي يُحاكم عليها قادة الاحتلال”.